"بكتبلك وأنا واثق إنك مش هتقري مكتوبي، وهتقريه إزاي يا حسرة وانتي رافضة تقبلي طلب صداقتي عبر الفيسبوك! مع إني استوفيت كل الشروط واتفرجت على كل أعمالك المرئية منها والمسموعة".. ذلك هو مطلع خطاب من أحمد طايع الخطيب، أحد معجبي الفنانة ريهام عبد الغفور، والذي دوّنه عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، احتفالا بعيد ميلاد فنانته المفضلة.
الخطاب الذي نشره أحمد، البالغ من العمر 36 عاما، في يوم 6 سبتمبر الماضي صحبه تعليق بأنه مسجل بعلم الوصول ليد السيدة ريهام عبد الغفور، التي وصفها بـ"كراشي التي ليس كمثلها كراش"، ليجد بعد ساعات أن الفنانة شاركته عبر صفحتها الرسمية معلقة عليه: "دمه خفيف حقيقي".
أحمد طايع: منشوري هدفه الترفيه والتعبير عن إعجابي بالفنانة
"المنشور هدفه الترفيه والتعبير عن الإعجاب لفنانة موهبة أتابعها منذ بدايتها" هذا هو السبب وراء ما كتبه أحمد ابن محافظة الأقصر، الذي يعمل رجل أعمال، وفقا لما أكده خلال حديثه مع "الوطن"، مشيرا إلى أن الفنانة ريهام عبد الغفور قبلت طلب صداقته عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
ويرى أحمد، أن الفنانة ريهام عبد الغفور فنانة بارعة متنوعة الأدوار بناء على متابعته الجيدة لجميع أعمالها بداية من فيلم بالعربي سندريلا وصولا إلى زي الشمس، واصفا إياها بسيدة شديدة الرقي الأشطر بين جيلها.
ولم يكن يتوقع أحمد طايع، أن يصل منشوره وخطابه إلى الفنانة ريهام عبد الغفور، حتى وجدها بالفعل تشارك منشوره وتقبل طلب صداقته.
وعن نص الخطاب الذي كتبه إعجابا لريهام، فمضمونه: "أنا عملت لجل خاطرك اللي ميتعملش.. دانا ضحيت واتفرجت على فيلمك السئيل بالعربي سندريلا وكملته لآخره.. كل سنة وانتي ألذ من برطمان مربى الأناناس".
واستكمل أحمد خطابه، قائلا: "يا ريتني جبت مجموع في ثانوي ودخلت فنون جميلة فرع الأقصر كان زماني دلوقتي نحات قد الدنيا، أنحتلك تمثال ينطق بجمالك ويتغنى بكمالك الأنثوي النادر ويبسط دراويشك ومحبينك اللي بعون الله هقتلهم نفر نفر عشان ميبقاش على الحجر غيري".
وتابع: "يا ريتني دخلت دار علوم فرع المنيا.. كان زماني درست علم العروض وكتبت فيكي قصايد يتناقلها المحبون خفية ويدسها الطلبة بين دفاترهم المدرسية ويرددها العامة في خشوع وتلوكها ألسنة الدهماء في مجالس الدخان الأزرق".
كلمات رقيقة وبسيطة عبر بها أحمد عن إعجابه بريهام الفنانة التي يفضلها عن غيرها، ومن بين ما قاله: "أنا راجل بسيط يا عود ريحان.. أبسط من رشوان توفيق وصبري عبد المنعم.. بساطتي بتدفعني اعترفلك بأن الأرض بتقف محلك سر في كل مرة بشوفك فيها.. بعترفلك إن عيني بتتوضا بضيك وبتقول كلام جميل زيك".
وتساءل أحمد في خطابه: "هل ممكن ترجعي زي عوايدك وتشقري عليا في المنام؟.. لساته آخر حلم حلمته بينا بيدوش مزاعلي وبيرقص همومي على واحدة ونص".
تعليقات الفيسبوك