منتخب كرة اليد ناشئين في بطولة العالم بمقدونيا
من غير ضوضاء ودون إعلانات وصخب وتلميع وكلام فى غير محله للاعبين لم يقدروا قيمة قميص وطنهم، خرج هؤلاء الأبطال أصحاب الأيدى الذهبية ليرفعوا علم بلادهم بعيداً عن الوطن، ليعيدوا البسمة لقلوب المصريين الذين أصابهم الهم مما حدث من منظومة كرة القدم ممثلة فى منتخب الكرة، هؤلاء الأولاد الذهبيون أبطال كأس العالم للناشئين لحدث يحدث لأول مرة لفريق دولة من خارج أوروبا يحصل على هذه البطولة الكبيرة، ودون ضوضاء عادوا مرفوعى الرأس يتقدمهم علم بلادهم، ومن قبلهم حصل أبطال مصر للشباب على الميدالية البرونزية، وبجدية الأبطال وبطاقات النصر حققوا أحلام وطنهم، ولأنه يجب على الدولة أن تعطى الدعم لتلك الفرق التى حققت ما لم يحققه فريق الكرة بلاعبيه أصحاب الملايين فليس من العدل أن من يرفع علم بلاده ويرسم البسمة على شفاه المصريين أن يكون ما يحصل عليه بهذا الخزى فى وقت وصلت فيه أسعار بعض لاعبى الكرة لأرقام خرافية مرعبة، والحصيلة لا يوجد مردود لما يحصل عليه هؤلاء اللاعبون، الوضع القائم أثبت أن هناك فرقاً تحقق إنجازات وألعاباً فردية تحقق إنجازات فى غياب الدعم المادى الضئيل، مما يجب معه إعادة تغيير نمط الإدارة الرياضية فى مصر، والوقوف مع هؤلاء الأبطال وإرضاؤهم مادياً ومعنوياً.
محمد الطرابيلى - المنصورة
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com
تعليقات الفيسبوك