محطات في حياة الأميرة ديانا
في مثل هذا اليوم منذ 22 عاما استيقظ العالم على خبر مفجع، وهو وفاة الأميرة ديانا مع صديقها الملياردير المصري عماد الفايد المعروف باسم "دودي"، ورغم مرور أكثر من عقدين على الوفاة إلا أنها لا تزال تحتل صدارة محركات البحث لمعرفة ما حدث لأميرة القلوب.

الأميرة ديانا
اسمها بالميلاد ديانا فرانسيس سبنسر ولدت في الأول من يوليو 1961، وقد ولدت لأسرة إنجليزية عريقة، وكانت ترتيبها الثالث لجون سبنسر الإيرل الثامن، وزوجته فرانسيس شاند كايت، عاشت أغلب حياتها في بارك هاوس بالقرب من مقاطعة ساندرينجهام، وحصلت على لقب "الليدي" عام 1975.

لم تكن الأميرة ديانا طالبة متفوقة، فقد عرفت بأنها طالبة بسيطة، بل ورسبت مرتين في أحد الاختبارات، ومع ذلك كانت متفوقة في عزف البيانو، والسباحة والغوص وأردت ان تحترف البالية، لكنها ازدات طولا مما تعارض مع المهنة التي ارادتها.
زواجها من الأمير تشارلز
في أوائل الثمانيات كان الأمير تشارلز أمير ويلز وولي عهد المملكة، يتعرض لضغوط كثيرة للزواج، فقد كان في بداية عقده الرابع، فارتبط بسارة الشقيقة الكبرى لديانا، لكنه شاهد ديانا للمرة الأولي في صيف 1980 كانت ديانا تلعب البولو، فتطورت العلاقة بينهما، فقام بدعوتها لعطلة بحرية إلى كاروز على متن اليخت الملكي، ثم بدأت الدعوات تنهال عليها لمقابلة العائلة الملكية، التي قابلتها بترحاب شديد.

وتقدم لها الأمير رسميًا في السادس من فبراير 1981، ووافقت الليدي ديانا على الخطبة التي ظلت سرًا لعدة أسابيع، وتم إعلانها للجميع في 24 فبراير، بعد أن اختارت خاتمًا مكون من 14 ألماسة تحيط بياقوتة زرقاء اللون عيار 12 قيراط مثبته في خاتم من الذهب الأبيض عيار 18 يشبه خاتم أمها، ولم يكن من المجوهرات الفريدة التي اعتادت عليها العائلة الملكية بل كان ضمن مجموعة مجوهرات جيرارد.
تركت ديانا عملها في الحضانة وانتقلت إلى منزل كلارينس ثم في منزل الملكة الأم، وقد وهبتها ياقوتة زرقاء ودبوس ماسي هدية الخطبة، وعاشت في قصر باكينجهام حتى الزفاف الأسطوري، وأصبح اسمها "الأميرة ديانا أميرة ويلز".
من الأمومة إلى الشائعات
في نوفمبر 1981 أعلن للجميع خبر حمل الأميرة ديانا في مولودها الأول ويليام، وبعدها بعامين أنجبت طفلها الثاني هنري تشارلز الذي يلقبه العامة باسم "هاري"، وقد أثارت الصحف وقتها أن هاري ليس ابن الأمير تشارلز بل جيمس هيوبت التي كانت الأميرة على علاقة به، لكن هاري قد ولد بالفعل في الوقت الذي بدأت فيه علاقة هيوبت و ديانا.

أردات ديانا أن يكون لأطفالها خبرة أكبر من أطفال العائلة الملكية، فأخذتهما بجولة في ديزني لاند، وماكدونلز، وملاجئ المشردين، والمصابين بمرض الإيدز.
الطلاق
خلال 5 سنوات، أصبح الزواج محفوفًا بالمخاطر، أرجعها البعض إلى الفارق العمر بينهما، بالإضافة إلى انتشار الأخبار عن اهتمام الأمير تشارلز بصديقته كاميلا دوقة كورنوال، وفي أوائل التسعينات انهار الزواج، ولجأ كلاهما إلى الإعلام لإلقاء اللوم على الآخر.

واكتملت إجراءات الطلاق كليا في الثامن والعشرين من أغسطس عام 1996، وبدأت الصحف بعدها في نشر أخبار عن علاقات ديانا المتعددة ومنها حسنت خان الجراح البريطاني الهندي، والذي وصفته صديقات ديانا بعد وفاتها بأنه "حب حياتها"، وكان أخرها علاقتها عماد الفايد.
وفاتها حيرت الجميع
في الـ 31 أغسطس 1997 وكانت في الـ 36 من عمرها، عندما تعرضت لحادث، وقد وصلت جثتها إلى انجلترا بعد أيام، وشيعت الجنازة في 6 سبتمبر وودعها أكثر من 2.5 مليون شخص حول العالم.
تعليقات الفيسبوك