منذ 1441 عامًا هجرية ضاقت مكة على النبي محمد بن عبداللع بما رحبت، فشد رحاله في رحلة استمرت 12 يومًا؛ ليصل إلى المدينة المنورة ويستقبله أهلها بالدفوف احتفالًا بقدوم أشرف الخلق رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وكانت الهجرة النبوية الشريفة من مكة المكرمة إلى يثرب التي تحول اسمها إلى المدينة المنورة.
لماذا نحتفل بالهجرة قبل موعدها بـ 3 أشهر؟
وفي ذلك الوقت من كل عام، تترد بعض الأسئلة التي تشغل بال المسلمين منها، لماذا نحتفل بالهجرة النبوية في يوم رأس السنة الهجرية أو الأول من شهر محرم على الرغم من أنها كانت في ربيع الأول؟ وأجابت دار الإفتاء عن هذا السؤال قائلة، إن شهر محرم كان بداية العزم على الهجرة، لكن رحلة الهجرة نفسها كانت في ربيع الأول.
مشروعية الاحتفال بالهجرة النبوية، كانت من الأسئلة التي يطرحها الكثير من المسلمين، وأكدت دار الإفتاء أن الاحتفال بالهجرة النبوية من الأمور المحببة، لقول رسول الله "إن لربكم في أيام دهركم لنفحات، ألا فتعرضوا لها لعلها أن يصيبكم نفحة منها فلا تشقون بعدها أبدا".
تعليقات الفيسبوك