رحيل مُباغت، وموت مفاجىء، خلق حالة من الصدمة لدى متابعي الرياضة في مصر وخاصة جمهور النادي الأهلي، حينما اختطف الموت اللاعب محمد عبد الوهاب ظهير أيسر الفريق الأحمر ومنتخب مصر، في عمر 23 عاما، والذي تحل اليوم ذكرى وفاته الـ13.
31 أغسطس 2006، بملعب مختار التتش بالجزيرة، كان هذا هو اللقاء الأخير بين جماهير القلعة الحمراء و"موسيقار الملاعب"، الذي استطاع أن يترك بصمة واضحة في فترة وجوده داخل أسوار الفريق الأحمر، ليس فقط بتأثيرة في الملعب ولكن بأخلاقه ومواقفه خارج الملعب أيضًا.
قبل الوفاة بأيام قليلة، كتب محمد عبد الوهاب رسالة لزملائه في الفريق بخط يده، وعلقها بنفسه في غرفة الملابس، حتى يرونها دائمًا، وكانت هي رسالته الأخيرة لهم، ونشرتها مجلة النادي الأهلي بعد وفاته بـ7 أيام.
"لا تبكي نفسي على شيء قد ذهب ونفسي التي تملك كل شيء ذاهبة".. كانت هذه الرسالة الأخيرة من الظهير الأيسر الراحل، وعلى الرغم من كونها على ورقة بيضاء وبخط بسيط، لكنها تضمنت كلمات تبدو وكأنه يودع زملاءه بعدما شعر باقتراب الرحيل، ما جعل الجمهور يعلق قائلًا: كان قلبه حاسس".
رحل "عبد الوهاب" عن الفريق إلى الأبد، ولكنه يظل حاضرًا في قلوب جماهير النادي الأهلي، الذين يحييون ذكراه في هذا اليوم من كل عام.
تعليقات الفيسبوك