يعاني الكثيرون من إيقاف بعض سائقي السيارات سياراتهم في أماكن غير مخصصة للانتظار، أو ركن السيارة بطريقة خاطئة، بحيث تحتل السيارة الواحدة مكان سيارتين أو ثلاثة.
أ
سواء حدث ذلك أمام منزلك أو عملك أو أثناء تناولك الطعام في أحد المطاعم، أو في ساحة الانتظار المجاورة لمركز التسوق الذي ذهبت للتبضع منه، فإنك غالباً قد واجهت من قبل حالة من حالات الركن الخاطئ، التي تركتك في حالة دهشة، وربما أيضاً حالة غضب شديد، حتى لو لم تكن سيارتك من ضمن السيارات المتضررة من حالة الركن الخاطئ.
ربما تذهب لتقدم النصيحة لسائق السيارة المخطئ، أو تتشاجر معه، أو ربما حتى انتابتك أفكار انتقامية، مثل تخريب سيارته او اتخاذ أي اجراء أخر تجاه السائق نفسه أو تجاه سيارتهن لمعاقبته على استهتاره بمصلحة الأخرين وأنانيته.
أياً كان رد فعلك، فإنه غالبا لن يكون بنفس الدرجة من الطرافة والابتكار، وربما العنف، الذي وصلت له ردود أفعال بعض الأشخاص، في مناطق متفرقة من العالم، والذين اتخذوا إجراءات عقابية ضد سيارات أوقفها أصحابها بطريقة خاطئة تماماً، كما نرى في هذه الصور.
الصور لفتت انتباه عدداً متزايداً من الناس، وقامت عدة مواقع بنشرها، من بينها الموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
الصور تظهر بعض السيارات وقد تم تغطيتها بملصقات صفراء أو زرقاء، أو تم تغليفها بغلاف بلاستيكي مثل شحنات النقل.
صورة أخرى، أظهرت سيارة تم كسر زجاجها، وذلك للسماح لخرطوم سيارة المطافئ بالوصول إلى حنفية الحريق الموجودة بالرصيف، والتي كانت السيارة مركونة أمامها بالضبط.
صور أخرى، أظهرت سيارات تم إغلاق المساحات حولها وحبسها بواسطة حوائط أو موانع أسمنتية، أو بواسطة أربع حافلات ضخمة شكلت مربعاً حول أحد السيارات، بعدد كبير من عربات التسوق المعدنية التي تم رصها خلف بعضها البعض لتشكل دائرة مغلقة حول السيارة.
بعض الصور الأخرى كان فيها طرقاً أكثر عنفاً للانتقام، مثل غرز عدة بلطات في جسم السيارة، أو العبور فوق جزء من السيارة بعجلات سيارة دفع رباعي ضخمة.
بينما بعض الصور كان فيها قدراً كبيراً من عدم الاحترام، مثل تلك الصورة التي نرى فيها مرحاض موضوع فوق الجزء الأمامي لأحد السيارات، والتي يبدو أنها إشارة لمستوى مهارة قائد السيارة في القيادة.
تعليقات الفيسبوك