قرر كندي أن يسافر من القاهرة إلى كيب تاون بجنوب أفريقيا على دراجته الكهربائية أو الإليكترونية للتوعية بمخاطر تغير المناخ، ويأمل أن يتمكن من زراعة 50 شجرة على طول الطريق، لتغلب على مشكلة انتشار غاز الكربون.
ومن الأسباب التي تدفع الكندي مايكل ريا الذي يبلغ من العمر 50 عاما للسفر على درجته، هو كسر الرقم القياسي في موسوعة جينيس، حيث يرغب في أن يصبح أسرع رجل يقطع المسافة بين مصر وجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى أسباب خيرية وهي جمع التبرعات لمؤسسته الخيرية لبناء 10 منازل للسيدات، وتشجيع استخدام الطاقة الشمسية، وحفر الآبار لتوصيل المياه، بحسب موقع " News24 " الإنجليزي.
الرجل الكندي ينطلق من أمام الأهرامات يوم 30 أغسطس
وقال ريا إنه متحمس لرحلته، ويأمل أن تنتهي خلال 38 يوما، حيث سينطلق من الأهرامات بالجيزة يوم 30 أغسطس، ويتوقع أن يصل لكيب تاون يوم 10 أكتوبر، وسيكون في استقباله عمدة المدينة.
وأضاف أن تلك ليست رحلته الأولى، فقد سافر بدراجته عبر كندا عام 2018، حيث انطلق من الساحل الغربي إلى الشرقي.
ورغم أنه كان أول من يسافر عبر كندا على دراجة هوائية، لكنه لم يكن يعلم بذلك، فلم يتم تسجيله في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، والآن يريد أن يسجل رقما قياسيا جديدًا.
سر اختيار الدراجة الإلكترونية
واختار ريا الدرجات الإليكترونية، لأن سنه ولياقته البدنية لا تسمح له بركوب الدرجات الهوائية لمسافات طويلة.
وقال ريا وهو متحمسًا أنه يحاول رفع مستوى الوعي للأشخاص، الذين يعتقدون إن التكنولوجيا قضت على الأنشطة البدنية.
ويعيش ريا في جنوب أفريقيا منذ أكثر من 20 عامًا، وسيكون عليه السفر على دراجته مسافة 248 كم يوميًا، حتى يتمكن من تحطيم الرقم القياسي العالمي.
وعلى الرغم من مخاوف أسرته وعائلته من تلك الرحلة، لكن ريا يصر على أنه لا يوجد شيء يمنعه من تحقيق حلمه، فقد واجه الكثير من التحديات في حياته، وأصيب بنوبة قلبية في سن الحادية عشر ويعاني من آلام الظهر، لكن هذا لم يردعه.
وتكمن الخطورة في دولة زيمبابوي، حيث لا يوجد أي إمكانيات، لذلك سيحرص أن يمتلك الوقود والماء والغذاء، من بداية الرحلة وحتى نهايتها، وستكون المعابر الحدودية تحديا كبيرا.
تعليقات الفيسبوك