​

مجرد استنشاقه يجعل الشخص يرغب في الضحك وينتقل لعالم من البهجة، اكتشف عام 1772، لكن نشرت نتائج تجربته في العام 1880، ليصبح غاز "أكسيد النيتروز" معترف به ولقبه الناس بـ "غاز الضحك".

فوائد غاز الضحك

"غاز الضحك".. اسمه العلمي أكسيد النيتروز، وهو مادة عديمة اللون وعديمة الرائحة، وتبطئ وقت رد فعل الجسم ما يؤدي للشعور بالهدوء والبهجة، ويستخدم الغاز في علاج الألم حيث يعمل كمهدئ خفيف للجسم ويتم استخدامه أحيانا في علاج الأسنان لتعزيز الاسترخاء، ولا يستغرق وقتا طويلا لزوال آثاره.

 ويعد غاز أكسيد النيتروز من  الغازات الآمنة، لكن لوحظ على مستخدميه آثار جانبية تؤدي لمضاعفات صحية، حيث لقيت سيدة بريطانية حتفها بسبب استنشاقها كميات كبيرة من غاز "الضحك"، وتستعرض "الوطن" فيما يلي، الآثار الجانبية للغاز وفقا لموقع "Healthline".

 الآثار الجانبية لغاز "الضحك" 

- التعرق المفرط.

-  الارتجاف والغثيان.

- القيء الدوخة والإعياء.

- الهلوسة والحمى.

- القشعريرة وصعوبة التنفس.

 ويجب على الطبيب ضخ الأكسجين للمريض بعد استنشاق غاز "الضحك" لتطهير الجسم واستعادة اليقظة ومنع حدوث الصداع، كما يجب على المريض الانتظار لمدة 15 دقيقة لضمان زوال آثار الغاز تماما قبل قيادة السيارة أو التجول. 

ولتحضير الجسم للغاز يجب تناول وجبات خفيفة لمنع الغثيان والقيء، وتجنب الوجبات الثقيلة  لمدة ثلاث ساعات على الأقل بعد تلقي الغاز.

موانع استنشاق غاز "الضحك" 

- الحوامل في الثلث الأول من الحمل.

- المصابين بأمراض الجهاز التنفسي ومرضى الانسداد الرئوي المزمن "COPD".

- نقص الكوبالامين "فيتامين ب 12".

- مرضى الصحة العقلية.

- متعاطو المخدرات.

ويسبب التعرض الطويل لغاز أكسيد النيتروز نقص فيتامين ب 12 الحاد، والذي يؤدي لتلف الأعصاب، إضافة إلى فقر الدم وتنميل في الأطراف.

أضرار الجرعة الزائدة من غاز الضحك

يؤدي استنشاق كميات كبيرة من غاز أكسيد النيتروز إلى مخاطر عديدة مثل:

تهيج الأنف والعينين والحلق.

السعال وصعوبة التنفس والاختناق.

ضيق في الصدر.

ازرقاق الأصابع والشفتين.

سرعة ضربات القلب والهلوسة وارتفاع ضغط الدم.

 السكتة الدماغية.

 النوبات القلبية.

الغيبوبة والوفاة.

ويجب على الشخص الذهاب إلى المستشفى على الفور في حالة استنشاق جرعة زائدة من غاز أكسيد النيتروز، تجنبا لحدوث المضاعفات الصحية والوفاة.