ورث حب البحر عن والده، مما دفعه أن يكون مجال عمله فيه، إلا أنه لم يكتف بحب البحر فقط، بل عشق جميع الكائنات التي تعيش فيه، ليهوى جمع أصداف القواقع منه.
تعلق الشاب محمد محمود بدوي، البالغ من العمر 27 عاما، بهذه الهواية، منذ أن كان طفلا، حيث كان والده يهوى البحر وجمع أصداف القواقع أيضا، حتى انتقل حبه إليه، "أنا بشتغل غطاس.. ودخلت المجال ده حبا في البحر"، حسب حديثه لـ"الوطن".
أكتشف محمد أن والده محتفظ بكميات كبيرة من أصداف القواقع في مكان ما بمنزله، ولم يكن يعلم أنه يحتفظ بها، لتكون بدايته الحقيقية مع جمع أصداف القواقع في نهاية عام 2016، وقبل ذلك كان يجمعها ثم يفقدها دون اهتمام: "بس بقيت بحتفظ بيها بشكل أفضل بعد تنظيفها"، وخصص لها مكانا في غرفته حتى تكون بأمان.
مناطق عديدة جمع منها "محمد" أصداف القواقع من داخل مصر وخارجها: "بَلِمّ صدف من مرسى علم في مناطقة حماطة والزريب، وبسافر عمان بجمع من هناك من منطقة صلالة".
الأصداف التي يجمعها محمد، إما أن يعثر عليها على الشاطئ أو بالقرب منه، أو يغطس في البحار للبحث عنها: "الموج بيرمي الصدف في أرض البحر، فبنزل أدور عليه".
4850 صدفة، جمعها محمد، من مصر وعمان: "بختارهم على حسب اللون، "تكون ناصعة، ولا يكون دخلها كائنات.. عشان مش هوايتي أموِّت كائنات عايشة".
ويحلم محمد أن يكون لديه الوقت للاستمرار في هذه الهواية، حتى يتمكن من جمع الملاين منها، مشيرا إلى أنه ينوي أن يورثها لأبنائه.
تعليقات الفيسبوك