"هل نجح المصريون في سبر أغوار كوكب المريخ؟، هل سبقوا العالم المتحضر بكل ما يمتلكه من تكنولوجيا متقدمة وعلوم وأقاموا حضارة في الفضاء؟، أم هل كانوا من سكان الكوكب الأحمر وهبطوا على الأرض واستوطنوا مصر التي تشبه إلى حد كبير التضاريس الجغرافية للكوكب؟".. أسئلة كثيرة يثيرها علماء الفضاء والباحثون بين وقت وآخر، خاصة بعد العثور على اكتشاف مذهل على المريخ.
تابوت مصري في الفضاء
آخر تلك الاكتشافات هي زعم الخبير سكوت وارنج العثور على تابوت فرعوني بين صخور الكوكب الأحمر، من صور حصل عليها من قاعدة بيانات الوكالة الفضائية "ناسا"، حيث كان عبارة عن شيء غريب يظهر بين شقوق طبقات الصخور، فاستخدم تطبيقات تحرير الصور، وتكبير أجزاء من الصورة وتغيير ألوانها حتى كشف عن الشكل المميز لتابوت من مصر القديمة، وفقا لموقع ibtimes.
وكشف عن أن هذا الصندوق يشبه التوابيت التي استخدمها المصريون لدفن الفراعنة وغيرهم من كبار المسؤولين، بالإضافة إلى وجود نقوش معقدة على سطحه.
ولم يكن التابوت، آخر ما قيل إنه يُشبه آثار المصريين القدماء على سطح الكوكب الأحمر، بل سبقه عدة اكتشافات، منها ما يلي:
في عام 2016 التقطت روفرز كوريسيتي، عالمة في "ناسا" عدة صور لسطح المريخ، ظهر بها جسم غريب، أثارت اهتمام العلماء والخبراء، وادعى العديد منهم أنها أظهرت قطعة من تمثال مصري، بدا كأنه رأس تمثال صمم على غرار مُحارِبة مصرية، وفقا لما ذكره موقع First Post.
أهرامات في كوكب المريخ
عام 2016، نشر موقع "هافنتجون بوست" الأمريك، تقريرا مطولا عن اكتشاف "ناسا" هرمًا فوق سطح كوكب المريخ، يشبه أهرامات الحضارة الفرعونية.
وتباينت آراء العلماء حول هذا الاكتشاف، منها من شكك في وجود الهرم من الأساس، وأن صورة الهرم ما هي إلا ظلال، أما الرأي الأكثر شيوعًا فهو حقيقة مصمم بدقة.
في 2018 نشر الصحفي الإنجليزي، جو وايت، المهتم بشؤون الفضاء، صورا، ادعى أنها تثبت وجود حضارة فرعونية على كوكب المريخ، وأن هناك هيكل يشبه تمثال أبو الهول الفرعوني، وفقا لما نشر بصحيفة "ميرور" الإنجليزية.
كما أعد فيديو قصير، يوضح زوايا وأبعاد مختلقة للتمثال المزعوم أنه يشبه تمثال أبو الهول.
تعليقات الفيسبوك