فأجا بعض الفنانين جمهورهم باعتزالهم الفن، لعدة أسباب لتسود حالة من الاستياء بين محبيهم ويطالبونهم بالعودة مرة أخرى والتراجع عن قرار الاعتزال حتى لا يخسرهم الفن ومحبيهم، نظرا لقاماتهم الكبيرة في الوسط الغنائي خاصة.
وأثار إعلان الفنانة اللبنانية إليسا، اعتزالها للحياة الفنية، وأن الألبوم القادم سيكون الأخير لها، عبر حسابها على موقع "تويتر" حالة من الحزن بين جمهورها الذين عبروا عن استيائهم من ذلك القرار، مطالبين إياها بالتراجع عنه فورا.
وهناك فنانون آخرون أخذوا تلك الخطوة، وأعلنوا اعتزالهم عبر مواقع "السوشيال ميديا"، لكن تراجع البعض عنها منهم الفنان شيرين عبدالوهاب، التي أعلنت في أواخر فبراير 2016، إنها قررت بشكل لا رجعة فيه اعتزال الفن، وأنها تريد التفرغ لأسرتها وبناتها، ولكن بعد مرور 4 أيام وخروج العديد من المطالبات من الجمهور والفنانين أيضا بتراجعها عن هذا القرار، أعلنت شيرين العودة مرة أخرى إلى الفن من أجل تلك المطالبات ولما رأته من حب الناس لها.
الأمر نفس كان للمطربة ساندي، والتي أعلنت اعتزالها الغناء رسميا في 2015، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بسبب الضغوط النفسية التي تعرضت لها من هذه المهنة، مؤكدة أنها لن تتراجع عن هذا القرار مضيفة في تديونتها: "وأطلب من الله المغفرة عن أي ذنب ارتكبته بسبب هذه المهنة".
ولم يمر شهران حتى أعلنت ساندي عودتها مرة أخرى للفن، وأخفت صورة منشور اعتزالها من الصفحة، فهل ستسير إليسا، على نهج شيرين وساندي، وتعود عن قرار الاعتزال أم ستخالفهم وتتمسك بموقفها؟
تعليقات الفيسبوك