«أميرة» بصحبة قطة
طريقة حبها للقطط تبدو مختلفة عن الآخرين، فترعى أميرة رضوان، 37 عاماً، مصممة مجوهرات، 72 قطة، وتستأجر لها بيتاً خاصاً بمنطقة عين شمس، وتهتم بها اهتماماً كاملاً، من حيث توفير طعام وشراب بجودة عالية، وإجراء فحوصات طبية بصفة دورية، ولا تتردد فى إخضاعها لعمليات جراحية إن تطلب الأمر.
تقوم «أميرة» بجولات ميدانية باستمرار فى مختلف المناطق والشوارع، لالتقاط القطط التى تتعرض لحوادث، وتعانى من جروح عميقة أو عاهات مستديمة، لتتولى رعايتها صحياً، واستضافتها بالمنزل: «الموضوع بدأ معايا إنى بحب القطط جداً من صغرى، وكان يصعب عليا أشوف قطة ومساعدهاش، وحبى لها اتطور جداً، وبقيت أستغنى عن أى متعة ترفيهية مقابل إنى أوفر فلوس أصرف عليها».
تنفق «أميرة» 25 ألف جنيه شهرياً لإشباع هوايتها، وتلقب بـ«أم القطط»، واضطرت مؤخراً إلى سحب أموال من حسابها بالبنك، رغم كونها نفقات زواجها، وإلى بيع الذهب الذى تملكه، والاستدانه من الغير، من أجل توفير الرعاية الكاملة للقطط: «بعمل حاجة بتسعدنى، ومش هاممنى أى حاجة فى الدنيا قد إنى أوفر الرعاية لها»، بحسب أميرة.
لا تضع حداً أقصى لعدد القطط التى ترعاها، وتنوى استضافة أعداد أكبر خلال الفترة المقبلة: «الشقة واسعة، ومفيهاش عفش خالص، عشان يعرفوا يجروا فيها براحتهم، وقبل ما أنزل لشغلى بطلع أبص عليهم وأطعمهم وأقعد معاهم، ولما أرجع كمان بقضى أغلب وقتى معاهم».
ترى «أميرة» أن تربية القطط متعة لا يدركها سوى محبى الحيوانات الأليفة: «حاجة من عند ربنا، بيدينى القدرة والحب اللى يخلينى أقدر أتعامل واستحمل المخلوقات دى».
تعليقات الفيسبوك