فرحة مواطن بدرع "يوتيوب"
«دروع يوتيوب»، جوائز تمنحها الشركة الإلكترونية للقنوات الأكثر شعبية، حيث يتم الاختيار بناء على عدد المشتركين ومعدل الانتشار، التتويج الذى ابتعد مؤخراً عن طابعه الرسمى، ليصبح وسيلة لكسب الشهرة، من خلال دروع مزيفة انتشرت ولجأ إليها البعض بهدف تحقيق شهرة لقنواتهم الخاصة، أو لاستخدامها كقطعة ديكور تزين المكاتب والصفحات.
برواز خشبى، مطعم من الداخل بـ«لوجو يوتيوب»، ومطلى بلون فضى، ومغلف من جميع الجوانب بلوح زجاجى، هكذا صنع طارق الشرقاوى، الدرع المزيف منذ عام، بهدف استخدامه كقطعة ديكور أو هدية تغازل عشاق الـ«سوشيال ميديا»: «مراتى بتعمله للأسباب دى بس، لكن الناس بتستخدمه دلوقت فى حاجات تانية، وبتتباهى بيه».
لم يتوقع «طارق» الإقبال المتزايد من جانب الزبائن على شراء الدرع المقلد: «فوجئنا بإقبال كبير جداً، وطلبات كمان لمواطنين من بره مصر زى الأردن، بسبب شكله الجذاب»، وحرص على طرحه بأسعار تتراوح بين 150 و200 جنيه: «زى أى عمل فنى هاند ميد، حرصت إن يكون سعره فى متناول الجميع، لكن لما حسيت بالاستغلال الخاطئ له، بقيت أعمله بالطلب، ولازم أتحقق أولاً من الزبون كويس، لأن مش هدفى فى النهاية أغش الناس». يحكى «طارق» عن كيفية خداع متصفحى الـ«يوتيوب» بالدروع المزيفة: «اتضح لى إن أصحاب بعض القنوات الإلكترونية يمكن لهم بسهولة إخفاء عدد المتابعين على قنواتهم، وفوجئت إنهم بيشتروا الدرع المزيف ويسوقوا لقنواتهم على حسه، باعتبار إن عدد متابعيهم بالملايين، وده أمر ضايقنى وخلانى أشك فى أمر طلبات كتير لشراء الدرع، وأنفذ بعضها بس».
تعليقات الفيسبوك