تحدّت الجميع عن عملها، أثبتت أن الفتيات قادرات على العمل فى أصعب الظروف، اشترت هايدى محمد، من محافظة الإسكندرية، اسكوتر لقضاء مشاويرها بسرعة وإنجاز، واستخدمته فى عملها كمندوب مبيعات فى شركة أدوية، تقوم بتوصيل الطلبات بأقصى سرعة وأقل تكلفة.
"هايدى": أعمل مندوبة فى شركة وأساعد فى توصيل الطلبات للمنازل
فى البداية، واجهت «هايدى» الكثير من العقبات، كالأسرة والظروف المادية التى عرقلت تحقيق حلمها: «والدى كان معارض فى الأول إنى أشتغل على الاسكوتر، بعد كده تقبّل الفكرة، بشتغل مندوب مبيعات فى شركة أدوية، بعمل تسويق لمستحضرات التجميل، الشغل كان متعب فى الأول لأنى كنت بمشى كتير، دلوقتى بقى أريح كتير».
تعليقات محبطة تلقتها «هايدى» فى البداية: «سمعت كلام كتير كله انتقادات لكن أصريت وبدأت رحلة تجميع الفلوس اللى هشترى بيها الاسكوتر، ماكانش معايا غير نص تمنه بس». 31 ألف جنيه، المبلغ الذى اشترت به الاسكوتر: «الناس فى الشارع بتشوفنى تدعى لى، سواء ستات أو رجالة، وبيوسعوا لى الطريق ويساعدونى».
تعلمت «هايدى» قيادة الاسكوتر فى 4 أيام: «اتعلمت السواقة من بنت قالت لى خلاصة تجربتها، وبدأت أنجز مشاوير الشغل بسرعة، زمان كنت باخد وقت طويل، ولأن بقى عندى وقت فراغ قررت أوصل طلبات الناس اللى بتشتغل أون لاين، ولقيت إن الشغل ده مربح».
لاقت الفكرة إعجاب بعض الفتيات اللاتى قررن تقليدها: «بقالى ٣ شهور بروح رحلات فى إسكندرية من المندرة لبحرى، من شرقها لغربها».
وسائل التواصل الاجتماعى ساعدت «هايدى» على نشر فكرتها: «رقم التليفون بقى معروف للبنات وكتير منهم ماكنتش أعرفهم ودلوقتى أصبحنا أصدقاء».
تعليقات الفيسبوك