في مثل هذا اليوم 11 أغسطس من عام 2015، رحل عن عالمنا الفنان نور الشريف، أحد علامات السينما والدراما المصرية، بعد صراع طويل مع المرض تخللها لحظات صعبة في أيامه الأخيرة.
وتزامنا مع الذكرى الرابعة من رحيله، نسلط الضوء على الأيام الأخيرة في حياة الفنان الراحل، والتي تحدثت عنها زوجته الفنانة بوسي، خلال لقائها مع الإعلامية راغدة شلهوب فى برنامج "100 سؤال" على قناة الحياة، كاشفة بالحلقة أن نور الشريف لم يكن يعرف طبيعة مرضه حتى غيبه الموت، حيث حرصت هي وعائلتها إخفاء إصابته بسرطان الرئة، واهمين إياه أنه يعاني من التهاب في الرئة، فضلا عن إيمانهم بأنه سيشفى من آلامه.
"نور مثل الجمل الذي يتحمل كثيرا" بتلك الجملة وصفت بوسي زوجها، مضيفة إلى أن درجة التحمل لديه تزداد خاصة مع الأعمال الجديدة التي يجهز ليها، مضيفة إلى أن قبل وفاته بثلاثة أيام كانت الأمور تسير بشكل طبيعي.
وعن الحديث عن الرحيل والموت، أكدت بوسي عدم التطرق إلى مثل هذه الأمور مع "نور" نظرا لدعمها له ومداعبتها إياه مع بناته، فهم دائما يتحدون المواقف السيئة بالأمور الفكاهية من أجل الحالة النفسية، أما عن لحظة الوداع فشعرت بها قطة الشاشة، عندما أصبح قلب "نور" غير قادر على النبض بشكل طبيعي وجرى نقله إلى العناية المركزة قبل وفاته بـ3 ساعات.
وخلال حديث الفنانة بوسي، أشارت إلى أن نور الشريف لم يوصيها بشئ في أيامه الأخيرة، ولم يترك وصية بشكل رسمي.
تعليقات الفيسبوك