يُظهرون معدنهم الأصيل فى أوقات الأزمات والتحديات، ويحاولون دعم فريقهم الكُروى بشتى الطرق، متغلبين على ضياع بطولة الدورى العام بطرح أغنية تحمس فريق الزمالك، وتذكره بانتصاره وتحقيقه البطولة الكونفيدرالية.
«أوووه أوووه أوووه زمالك، زمالك يا مدرسة لعب وفن وهندسة، أجيال ما تتنسى»، كلمات أغنية أنتجتها رابطة مشجعى مركز شباب الزمالك بفلسطين، وفقاً لأحمد عبدالكريم، عضو الرابطة، رئيس مركز شباب الزمالك الفلسطينى: «إحنا بنعتبر القلعة البيضاء مصدر فرحتنا، وسبيلنا لنسيان الألم، ودائماً بنقف فى ضهر الفريق وبندعمه».
«أحلى ما فى الحب عذابه»، جملة يؤمن بها «عبدالكريم»، وتعبر عن حاله فى تشجيع الكيان الأبيض: «خسارة بطولة الدورى العام عمرها ما تؤثر على التشجيع، إحنا علاقتنا بالزمالك علاقة الروح بالروح والدم بالدم، الزمالك هو العشق، الناس دائماً بتشجع صاحب المركز الأول بدون تفكير، لكن كل عشاق الزمالك خدوا قرار تشجيعه عن حب حقيقى وانتماء».
ويصف «عبدالكريم» فلسطين والزمالك بأنهما وجهان لعملة واحدة: «فلسطين مظلومة من مجلس الأمن، ويعيش أهلها تحت الحصار، والزمالك بنحسه بيعبر عننا وعن معاناتنا»، حيث قرر الطلاب الاحتفال بتخرجهم هذا العام بتنظيم احتفالات دعم لنادى الزمالك: «كرمنا فى المركز كل الطلاب الزملكاوية فى كل المراحل التعليمية المختلفة، وطلاب الجامعات قرروا يغنوا باسم الزمالك فى احتفالهم بالتخرج».
ويحرص مشجعو الزمالك بفلسطين على التواصل مع الفريق، ومتابعة أخباره منذ ستينات القرن الماضى، بحسب «عبدالكريم»: «إحنا جمهور الصفوة، ارتباطنا بالزمالك كان بسبب اللواء الكابتن يحيى إمام، جمهور الزمالك هنا أكبر من الأهلى بكتير، زى الجيش وراء الكيان فى كل مكان».
تعليقات الفيسبوك