عبده عصام
لم يكن يتخيل عبده عصام، طالب في كلية تجارة، أن يحقق نجاحًا بهذه السرعة، حيث أن 9 أشهر فقط جعلته ينافس أكبر المقاهي في منطقة حدائق القبة، بمساعدة شقيقه الصغير.
معتمدًا على برميله الصغير والأدوات المستخدمة في عمل المشاريب للزبائن، هكذا بدأ صاحب الـ21 عامًا مشروعه، وقال عبده لـ"لوطن": "البرميل كان موجود معانا ولكني فكرت في إجراء بعض التعديلات عليه حتى يكون صالحًا للمشروع، فذهبت به للحداد ليقوم بإضافة قطعة حديد أعلى البرميل حتى يتم كتابة اسم المشروع عليها".
"سبب اختياري لاسم اصطباحة، أنه يعبر عن الحالة المزاجية التي يعيشها من يتناول القهوة بشكل خاص، حيث يتم عملها على سبرتاية ما يعطيها مذاقًا مميزًا، وقمت بطلاء البرميل ببعض الألوان المبهجة لتغيير شكله الروتيني".
مصاريف جامعته كانت سببا رئيسيا في عمل المشروع، "كنت أعمل كدليفري في أحد المطاعم، ولكن لم تكن كافية لمصاريفي، لذلك لجأت لعمل مشروعي الخاص بجانب عملي كدليفري".
وأوضح عبده أن يبيع جميع المشاريب الساخنة، ولكن تواجهه مشكلة المشروبات الساقعة في الصيف لعدم وجود تلاجة.
"هتفتح مشروع ببرميل وعاوزه ينجح أكيد بتحلم" جملة قالها أحد أصدقائه ولكنها ظلت عالقة في ذهن عبده، الذي زاد إصراره على المشروع "لما بدأت العمل في المشروع بدأ جميع أصدقائي في مساعدتي، وقت عملي في الدليفري صباحًا كان يعمل أخي في المشروع ومعه اثنين من أصدقائي، وعند عودتي في السادسة مساءًا كنت أتسلم منهم العمل".
تعليقات الفيسبوك