حضور قوى وأسلوب مميز وحس كوميدى، أكسبته شهرة على وسائل التواصل الاجتماعى، مستغلاً قِصر قامته فى عمل مقاطع فيديو ساخرة، تتناول بعض المواقف اليومية. فارس شادى، لقَّبه أهله ومتابعوه بـ«المُضحك الصغير»، فسرعان ما يتحول من شخصية لأخرى، بسبب إتقانه الشديد للدور الذى يقدمه: «لما بعمل دور سحورة فى المطبخ، بلبس عباية وباروكة، وأحط إيشارب على راسى وأربطه زى ما بتعمل الستات فى المطبخ».
«فارس»، ابن محافظة الشرقية، ورغم أن عمره لا يتعدى 10 أعوام، حفظ معظم إفيهات الأفلام القديمة والحديثة، واعتمد على أسلوبه الفكاهى المتميز فى تقديم شخصيتين مختلفتين فى الفيديو، ولا تقتصر موهبته على التقديم والإلقاء، إنما يحرص أيضاً على كتابة سيناريو الفيديو بنفسه.
«الست العجوزة، الموظف، الطباخة»، شخصيات عدة قدمها «المضحك الصغير»، معتمداً فى التصوير على كاميرته الخاصة: «باثبتها فى مكان، أو باخلّى بابا وماما يصوَّروا، وأنا اللى بعمل المونتاج، وكل ده اتعلمته من شبكة الإنترنت، وأنا قاعد فى البيت».
موهبة «فارس» كانت سبباً فى شهرته الواسعة فى وقت قصير، حيث وصل عدد متابعيه لنحو نصف مليون على موقعى «فيس بوك وتويتر»، أما خفة الدم فيرى أنها هبة من الخالق، بخلاف أنه اكتسبها من متابعة أفلام كوميدية لنجوم مثل شكوكو وعادل إمام، حيث يمتلك أسلوباً خاصاً عشقه جمهوره، وساعده حجمه الصغير كثيراً فى الترويج للفيديوهات: «يمكن أكتر حاجة شدت الناس لىَّ إنى قزم، وقادر أعمل كل ده».
تعليقات الفيسبوك