الغندور في الكعبة الشريفة
واجه أحمد الغندور الشهير بـ"الدحيح"، الذي يعد من أشهر "اليوتيوبرز" في مصر والشرق الأوسط، اتهامات عديدة بالإلحاد، بسبب محتوى الفيديوهات العلمي الذي يقدمه عبر اليوتيوب.
آخر مرة واجه فيها أحمد الغندور، الذي بدأت تجربته مع برنامج الدحيح عام 2014، اتهاما بالإلحاد كان من "يوتيوبر" آخر يدعى إياد قنيبي، بسبب حلقة للغندور بعنوان "يا محاسن الصدف"، التي قدمها في شهر يونيو الماضي.
سبب توجيه مثل هذه الاتهامات للغندور هو استخدامه لبعض التعبيرات المادية والفلسفية الغربية في بعض حلقات برنامجه دون الالتفات للرؤية الدينية لكيفية بدء الخلق وكيفية تكوين الإنسان والتي توجد دراسات علمية أخرى تؤكدها.
ومؤخرا، قرر متابعو الغندور أن يردوا على اتهام الدحيح بالإلحاد بسخرية، فنشر حساب باسم محمد خميس صورة له مع الدحيح في الكعبة المشرفة أثناء أداء مناسك الحج، وكتب عليها "لما تدعي ربنا يوفقك في الإلحاد".
واعتبر رواد مواقع التواصل أن الصورة والتعليق المكتوب عليها جاء ردا على إياد قنيبي، الذي يقدم محتوى يهتم بالدين عبر قناته على اليوتيوب، فعلق حساب باسم مهند مرزوق على المنشور قائلا: "بعد ماتتعب في إثباتات وفيديوهات ويطلع في الآخر بيعمل عمرة".
وكتب حساب باسم مصطفى عبد العزيز ساخرا: "الراجل عمل فيديو 3 ساعات لإثبات إلحاده"، وعلق حساب يحمل اسم محمد عبدالخالق بالقول: "أكيد كان رايح يهد الكعبة".
ووجه عدد من المدونين اتهامات الإلحاد لبرنامج الدحيح واتهموه بنشر أفكار إلحادية قد تكون بدون قصد نتيجة نقله للدراسات الغربية دون تنقيح ووضع المعيار الديني في الحسبان، وإياد قنيبي ليس الأول أو الوحيد.
«الدحيح»: «بَرَوْشِن» العلوم وأنا بقدمها عشان الكوميديا والإفيهات بتوصل بسرعة للمصريين
أحمد الغندور أو الدحيح، من خريجي كلية العلوم قسم الأحياء بالجامعة الأمريكية، يقدم العلوم بصورة بسيطة، لينقلها للعامة أو لغير المتخصصين فى مجتمعه، واختار الكوميديا والإفيهات لسهولة شرحها، حتى وإن كان ما يريد أن يصل به إليهم هى نظريات رياضية معقدة، ولكنه وجد أنها الطريقة الأفضل ليتحدث عن العلوم عبر قناته على اليوتيوب التى يتابعها الآلاف.
وبدأ الدحيح عام 2014 بحلقة بسيطة تتحدث عن "السببية"، التي كانت بداية انطلاقه ونجاح برنامجه الذي اهتم بتبسيط العلوم.
تعليقات الفيسبوك