«ربنا بيقسّم الرزق وأنا رزقى فى إعاقتى.. بفضلها بقيت بطل رياضى».. إرادة قوية يتمتع بها محمد صلاح، 7 أعوام، من أبناء كفر الدوار، ورغم مرضه بـ«الصلب المشقوق»، الذى تسبب له فى شلل نصفى، لكنه تمسك بالأمل والعزيمة، فصنع من نفسه بطلاً رياضياً من طراز خاص.
بطل آخر عمره 7 سنوات.. واسمه "مُو صلاح"
بدأ «محمد» رياضته وهو فى عمر 4 سنوات، وحقق نجاحاً كبيراً أبهر مدربيه، حيث حصل على أول ميدالية برونزية له فى بطولة الجمهورية لعام 2017، ثم حصل على الذهبية فى مسافة 50 متر سباحة على الظهر عام 2018، وفى نفس العام حصل على البرونزية فى مسافة 50 متر سباحة حرة، ليتأهل بعد ذلك لخوض بطولة الجمهورية هذا العام. لم يكتف السباح الصغير، الذى يفخر بأن اسمه على اسم «مو صلاح»، نجم المنتخب المصرى ونادى ليفربول الإنجليزى، بالنجاح الذى حققه فى السباحة، فتعلم الركض باستخدام الكراسى المتحركة، واشترك فى مسابقات كثيرة للركض، وكذلك تعلم العزف على آلة الكمان.
ويعد النجاح الذى حققه «محمد» طفرة حقيقية فى حياة أسرته، التى أصبحت تستمد من هذا البطل قوتها، فيقول والده، صلاح الشاذلى: «لما أكسل أوديه التمرين يقولى لا الحياة مش عايزة الكسلانين».
تعليقات الفيسبوك