ميخائيل بوبكوف
ميخائيل بوبكوف، قاتل متسلسل روسي من أبشع الأشخاص الذين عاشوا على الأرض، وهناك خلاف على عدد ضحاياه، ويرجح المحققون أن العدد ربما يصل لأزيد من 200 ضحية، كلهم من النساء.
بوبكوف الملقب بـ"المستذئب" هو شرطي سابق يبلغ من العمر 55 عامًا، واتهم بقتل 78 امرأة على مدار محاكمتين، وتلقى حكمين مؤبدين في ديسمبر 2018، ويعتقد أنه ارتكب جرائم القتل تلك بين عامي 1992 و2010.
اغتصب معظم ضحاياه، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و50 عامًا ، قبل قتلهم، وكان يتبع أشكالا عديدة في القتل، مثلا باستخدام الفؤوس والمطارق والسكاكين والجواريف والمفكات، بحسب موقع "lad bible".
خسر مؤخراً استئنافًا أمام المحكمة العليا الروسية، حيث قُدر أنه قتل 20 إلى 30 امرأة بالإضافة إلى 78 جريمة قتل أدين بها سابقا.
ومع ذلك، يقول أحد كبار المحققين الحكوميين في قضيته، المقدم إفجيني كارشيفسكي، أن عدد القتلى الفعلي يمكن أن يكون أكثر من العدد الرسمي بـ122 ضحية "كان من المستحيل بالنسبة له أن يتوقف في منتصف الطريق".
وفي مقابلة تلفزيونية سابقة، ابتسم بوفوك ابتسامة عريضة وهو يسخر من المباحث من خلال التظاهر بأنه سيكشف العدد الإجمالي للنساء، فكل ضحاياه من النساء، ثم قال "عندما أقف أمام الرب، ستكون درجتي، العدد الإجمالي، .."، ثم صمت وعاد يقول إنه سيكشف عدد القتلى الفعلي في وقت لاحق.
قال القاتل إنه بحلول وقت القبض عليه كان توقف عن القتل، وخلال لقاء في تلفزيون مسقط رأسه سيبيريا أضاف: "أردت أن أكون شخصا عاديا، كنت أهدف لذلك وأوقفت نفسي عن القتل".
تعتمد طريقة بوبكوف في القتل على التقاط النساء في سيارة شرطة قبل مهاجمتهن، إذ تحدثت إحدى الناجيات عن كيف استيقظت في مشرحة بعد أن تعرضت للاغتصاب.
بعد إحدى محاكماته، قال المدعي العام: "من الواضح أنه كان يحب القتل، أصيب بعض الضحايا بجروح بسكين تراوحت بين 145 و170 جرح، فهو كان يشعر بالرضا عندما يراهم يتألمون".
واعترف بوبكوف: "كان لي حياة مزدوجة، حياة فيها شخص عادي، أعمل في الشرطة، ولدي ردود فعل إيجابية في عملي، وكان لدي عائلة؛ زوجة وابنة، واعتبراني زوجًا وأبًا صالحًا، وهو ما يتوافق مع الواقع، وفي حياتي الأخرى أرتكب جرائم قتل وأخفيتها بعناية عن الجميع".
تعليقات الفيسبوك