بـ "الفلوس وكاميرا للسعادة".. الإمارات تسعد مواطنيها بشكل مستمر
"راحة وسعادة المواطنين أولا".. شعار رفعته دولة الإمارات ليصبح قاعدة يومية ثابتة في جميع شوارع الدولة، كما حرصت على ابتكار أشياء تميزت بها عن غيرها لإسعاد المواطنين، وكان آخرها كرسي متحرك يعمل عند الطلب في المولات والأسواق التجارية من أجل ضمان أفضل السبل لراحة شعبها.
وتستعرض "الوطن"، فيما يلي أبرز الأشياء المبتكرة، والتي ينفرد بها "كوكب الإمارات" الشقيق:
كرسي متحرك داخل المولات
توفر الإمارات خدمة لذوي الإعاقة داخل الأسواق التجارية، حيث يوجد منصة معدة خصيصا للأشخاص الذين لا يقدرون على الحركة أو المصابين بإعاقة، وتضم عدة كراسي متحركة يمكن استخدامها مجانا داخل المول وتركها عند الرحيل.
وزارة "اللا مستحيل"
في أبريل الماضي أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، تغريدة بإطلاقه وزارة جديدة تدعى "وزارة اللا مستحيل"، قائلا: "أطلقنا اليوم منظومة عمل جديدة ضمن حكومة الإمارات، وزارة اللامستحيل، وزارة غير تقليدية، دون وزير، طاقمها أعضاء مجلس الوزراء، وتعمل على ملفات وطنية مهمة، وبناء أنظمة حكومية جديدة للمستقبل".
شجرة الإنترنت الذكية
أطلقت الإمارات مؤخرا مشروع "شجرة الإنترنت الذكية"، وهو أحد مشروعات شركة "مسار" التابعة لمؤسسة دبي للإعلام، وتتمثل فكرة المشروع في ألواح وأوراق ذكية يجري تركيبها على الأشجار والنخل في المناطق العامة.
وتحتوي الأوراق على خلايا شمسية تحول أشعة الشمس إلى طاقة نظيفة متجددة، وتعتمد الأوراق على الذكاء الاصطناعي، والذى يوفر إنترنت للهواتف والأجهزة المحيطة بها عن طريق أجهزة استشعار ذكية مثبتة بها.
محطات شحن السيارات الكهربائية

"الشاحن الأخضر" أو "محطة شحن السيارات الكهربائية، مشروع أطلقته الإمارات بهدف الحفاظ على جودة لهواء وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة، وتتمثل فكرة الشاحن الأخضر في محطات مخصصة للسيارات الكهربائية بدلا من السيارات التقليدية ذات الوقود.
سيارات ذاتية القيادة

أطلقت الإمارات في العام الماضي، المرحلة الرابعة من مشروع سيارات الأجرة الذاتية القيادة، عبر تعاون مشترك بين شركتي "كريم" و"نكست"، وستكون السيارات قادرة على السفر بمفردها دون سائق أو تدخل من الراكب، وهى سيارات ذات بطارية كهربائية قابلة للشحن.
بيت الطاقة المستدام

نجح مهندسو "دبي" في العام الماضي في بناء أول بيت للطاقة المستدامة وهو منفصل تماما عن شبكة الكهرباء الموجودة في المدينة، حيث تعتمد فكرته على استغلال الطاقة الشمسية، وتحويلها إلى طاقة صافية سيجرى توصليها بشبكة الكهرباء.
التاكسي الطائر
أطلقت دبى منذ عامين أول رحلة تجريبية للتاكسي الطائر، والذي يتسع لشخصين وهو ابتكار شركة ألمانية متخصصة في الطائرات دون طيار.

ويتميز التاكسي أو "الطائرة الصغيرة" بأنه قادر على السير بسرعة تصل إلى 100 كم في الساعة، وتعمل الطائرة دون توجيه عن بعد، وزودت بعدد من وسائل الأمان في حالة حدوث مشكلة.
كما يضم التاكسي الطائر طوق عريض مزود بثماني عشر مروحة لضمان السرعة الكاملة للركاب.
رخصة القيادة الذكية
أتاحت وزارة الداخلية الإماراتية في بداية العام الحالي إمكانية الحصول على رخصة القيادة الكترونيا، حيث يطلب من المواطن التسجيل عبر التطبيق الإلكتروني، ثم يحدد له موعد لأداء اختبارات القيادة قبل أن يجري تسليمها إليه خلال 48 ساعة.
كما أنشأت الإمارات أكشاك ذكية تتيح للمواطنين، تجديد رخص القيادة في دقائق قيللة واستلامها في نفس الوقت دون تعب.
أوراق نقدية للمكفوفين
أعلن المصرف المركزي في الإمارات في عام 2015، عن طرح أوراق نقدية من فئة 1000 و20 و10 دراهم، وتتضمن علامات بارز لتسهيل معرفة قيمة العملة الورقية من قبل ذوي الإعاقة البصرية محفورة بطريقة النقش الغائر.
قطار هايبرلوب

تخطط الإمارات لإطلاق قطار جديد يدعى "هايبر لوب" أو "القطار فائق السرعة"، وهو عبارة عن كبسولات باستطاعتها توصيل الركاب من نيويورك إلى بكين خلال ساعتين فقط في طفرة تكنولوجية متميزة، من المنتظر أن تبلغ سرعة القطار 1200 كم في الساعة.
ماكينات لصرف الذهب
في عام 2011، أعلنت الإمارات لأول مرة عن ماكينات صراف آلية مختلفة من نوعها، حيث تخصصت في صرف الذهب فقط.

وتقدم الماكينة للمواطنين سبائك ذهبية خالصة من عيار 24 بأوزان متفاوتة، وتتيح لهم اختيار أنواع مختلفة من المشغولات الذهبية.
وزارة السعادة
في عام 2016 أعلنت الإمارات عن استحداث وزارة جديدة من نوعها وهي "وزارة السعادة"، وتخصصت الوزارة في إصدار القرارات التي تسعد المواطنين وتعمل على راحتهم وجعلهم مبتسمين دائما.
كاميرات لقياس السعادة

مؤخرا ابتكرت الإمارات كاميرات ذكية جديدة لديها مهمة واحدة فقط، وهي قياس مدى رضاء المواطنين من خلال تحليل وجههم بشكل فوري.
دوريات شرطة السعادة

تميزت الإمارات دائما بحرصها على راحة مواطنيها، ومن أجل ذلك أنشأت دوريات السعادة، وهى عبارة عن دوريات لشرطة المرور تتجول في شوارع المدينة تكافئ السائقين الملتزمين بقواعد المرور.
تعليقات الفيسبوك