أكل لحوم البشر
أكل لحوم البشر من الجرائم البشعة، وليس هناك أسباب محددة تدفع الإنسان إلى ارتكاب مثل هذه الممارسة، ولكن على الرغم من ذلك هناك من يستمتع بهذه البشاعة.
وفي العالم كله حالات محدودة من آكلي لحوم البشر، ونستعرض في السطور التالية 3 من أغرب وأبرز جرائم أكل لحوم البشر حول العالم، بحسب ما ذكر موقع "list verse".
عائلة تشيجون عصابة تأسست عام 1993 ومقرها في سيول بكوريا الجنوبية، وتألفت من ثمانية أشخاص، بينهم شابة واحدة، يقودها كيم كي هوان البالغ من العمر 26 عامًا وقتها، تلك العصابة كانت تكره الأثرياء وقررت البدء في إبادتهم.
على مدار عام، ظلوا يختطفون أشخاصا يقودون سيارات جميلة أو يتسوقون في متاجر باهظة الثمن، ثم يطلبون فدية تصل إلى 100 ألف دولار.
عائلة تشيجون لم تكن تطلق سراح أي من ضحاياها مطلقًا، بل كانوا يعذبوهم ويقتلوهم، ويأكلون من لحومهم، لأنهم ظنوا أن ذلك يعطيهم الشجاعة.
قتلت هذه العصابة 7 ضحايا وأكلت من لحومهم، وفي النهاية كانوا يحرقون الجثث في محرقة في قبو مخبئهم.
جرى القبض على عائلة شيجون في سبتمبر 1994، بعد أن فرت امرأة اختطفوها واغتصبوها بشكل جماعي، وأجبروها على قتل شخص آخر.
في 31 أكتوبر 1994، حُكم بالإعدام على الرجال الستة في العصابة، بينما حكم على الشابة بالسجن لمدة 3 سنوات مع وقف التنفيذ، ونُفذ الإعدم في نوفمبر 1995.
في 11 يوليو 1970، عثر صياد على جذع إنسان يطفو في نهر يلوستون في ولاية مونتانا الأمريكية، وفي البداية، لم تكن لدى الشرطة أي فكرة عن صاجب هذا الجذع.
بعد يومين، تم اعتقال رجلين بسبب حادث سيارة بالقرب من بيج سور، كاليفورنيا، وهما ستانلي دين بيكر، البالغ من العمر 22 عامًا، وهاري ألان ستروب، وعمره 20 عامًا، وكلاهما من منطقة وايومنج.
السيارة التي كانوا يقودونها لم تكن لهم؛ بل كانت لشخص عمره 22 عامًا يدعى جيمس شلوسر، وحكى بيكر للشرطة إنه وستروب انفصلا لبعض الوقت، وأنه كان يسير في طريق التنزه، ثم ركب السيارة مع شلوسر.
ذهب بيكر مع شلوسر إلى حديقة يوسمايت للتخييم، ولكن لم تكن هناك مواقع متاحة، لذا خيموا على ضفاف نهر يلوستون، وهناك كان بيكر تحت تأثير دواء هلوسة، فأطلق النار على شلوسر.
بعد أن أطلق بيكر النار على شلوسر فتح صدره وأكل قلبه، وبعدها قطع جسده إلى 6 أجزاء بشفرة طولها 30 سم وألقاه في النهر.
سرق بيكر سيارة شلوسر وعاد إلى ستروب، وتوجه الاثنان إلى "بيجسور" حيث وقع الحادث الذي تحفظت عليهما الشرطة بسببه، وبالرغم من إصرار بيكر على أن ستروب لم يكن له أي علاقة بالقتل، أدين ستروب بالقتل الخطأ وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، لكنه لم يسجن سوى عامين فقط، أما بيكر فخرج بعد 12 عاما.
في يناير 2009، كان ماكسيم غلافاتسكيخ ويوري موشنوف، وكلاهما يبلغ من العمر 20 عامًا، يشربان الخمر مع صديقتهم كارين باردوتشيان البالغة من العمر 16 عامًا في موشنوف في شقة في سانت بطرسبرغ، روسيا.
في تلك الليلة، غضب الشابان من باردوتشيان، لذا أغرقوها في حوض الاستحمام، وبعد موتها، قطعوا جسدها بواسطة ساطور اللحم ثم طبخوها بالبطاطس والبصل والتوابل، وأكلوها.
وتخلص غلافاتسكيخ، الذي كان يعمل جزارًا، وموشنوف، الذي كان بائع زهور، من بقايا الفتاة المراهقة بعد أكلها، إذ قطعوا جسدها ورموه في جميع أنحاء المدينة والريف.
بعد أسبوعين من اختفائها، وجدت والدة باردوتشيان قصائد حب عن موشنوف في كتاب لابنتها، وقُبض على غلافاتسكيخ وموشنوف، واعترفا بقتلها وتقطيعها.
وعندما سئلا لماذا أكلوها، قالا إنهما كانا مخمورين وجائعين، ثم حكم على غلافاتسكيخ بـ19 عامًا سجن، وحُكم على موشنوف بـ18 عامًا.
تعليقات الفيسبوك