وكالة علوم الفضاء الأمريكية ناسا - صورة أرشيفية
لدى "ناسا" التي تحتفل اليوم بمرور 61 عامًا على إنشائها، إرثا طويلا من استكشاف الفضاء في العقود، التي انقضت منذ تأسيسها، إذ هبطت وكالة الفضاء على سطح المريخ، وأخذت عينات من كوكب المشتري، واستكشفت زحل وعطارد، حتى هبط البشر على سطح القمر.
وفيما يلي مجموعة من أبرز بعثات تابعة لناسا، والتي ساعدتها على اكتساب مكانتها في مجال بعثات الفضاء، وفقا لموقع "space" التابع للوكالة الفضائية الأمريكية:
كانت بايونير 10 وبيونير 11، اللتان تم إطلاقهما في عامي 1972 و 1973، على التوالي، كأول مراكب فضائية تزور "عمالقة الغاز" الأكثر نشاطًا في النظام الشمسي، هما كوكبي المشتري وزحل.
كان بايونير 10 أول مسبار ينتقل عبر حزام الكويكبات في المجموعة الشمسية، وهو حقل يدور حول الصخور بين المريخ والمشتري، فبعد حوالي عام ونصف من إطلاقه، التقط صورًا رائعة عن البقعة الحمراء العظيمة ومساحات واسعة من اللون الأحمر تكتنف الكوكب.
وبعد حوالي عام، أطلق Pioneer 11 إلى كوكب المشتري، ثم انتقل إلى زحل، حيث اكتشف بضعة أقمار صغيرة غير معروفة سابقًا حول الكوكب.
بعد وقت قصير جرى إطلاق بعثتيVoyager 1 و Voyager 2، حيث قاموا باكتشافات مهمة حول كوكب المشتري وزحل، بما في ذلك حلقات حول كوكب المشتري ووجود البراكين على سطحه.
قد لا يكون مسبار Wilkinson Microwave Anisotropy Probe (WMAP) ، الذي جرى إطلاقه في عام 2001، مشهورًا، ولكنه يقيس بدقة الإشعاع التي تخلفها الانفجارات الكونية الكبيرة، من خلال تحديد تقلبات ما يسمى بإشعاعات خلفية الميكروويف الكونية.
مركبة فضائية أخرى لها تأثير عميق على علم الكونيات والفيزياء الفلكية هي تلسكوب "سبيتزر" الفضائي، الذي لاحظ الذي له طول موجة أطول من موجات الضوء المرئي، بالإضافة إلى التقاطه صورًا رائعة للمجرات والسدم والنجوم،.
حقق التلسكوب العديد من الاكتشافات العلمية الرائدة في عام 2005، حيث أصبح سبيتزر أول تلسكوب يكتشف الضوء من الكواكب التي تقع خارج المجموعة الشمسية.
شركتا Spirit and Opportunity، هبطتا على جانبي الكوكب في يناير 2004، ومنذ ذلك الحين، كانا يسافران في جميع أرجاء السطح، متوغلين في الحفر ويتجولان فوق تلال غير مستكشفة.
تعليقات الفيسبوك