فاروق الفيشاوي
في أكتوبر الماضي، أعلن فاروق الفيشاوي عن إصابته بالسرطان، في حدث أثار تعاطف الناس معه، ورغم أنه لم يخش هذا المرض في تصريحاته، كما تردد كثيرًا في قول ذلك، لأنه لا يريد أن يرى أي ضيق أو انزعاج من زملائه، لأنه شخصيًا ليس منزعجًا من هذا الأمر، إلا أن السرطان انتصر عليه ومات بعد معاناة مع المرض.
وأثار تصريح أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال مقطع فيديو نشرته القناة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع "يوتيوب"، بأن مريض السرطان يكون شهيدا عند موته، تساؤلات البعض حول هل يندرج الفيشاوي في هذه المنزلة؟
وحول هذا الأمر، أوضح محمد الشحات الجندي أستاذ الشريعة الإسلامية، وعضو مجمع البحوث الاسلامية، أن مريض السرطان، يعتبر شهيد الدنيا لأنه أصيب بأمراض مستعصية، تجعل الإنسان يعيش في عذاب معظم أوقاته، مضيفا أن هذا الأمر ينطبق على المصاب بالطاعون ومن مات في الزلازل والكوارث "كل هؤلاء في حكم الشهداء".
فيديو.. 5 اعترافات في حياة فاروق الفيشاوي.. أبرزها إعلان إصابته بالسرطان
وقال الشحات، في تصريح خاص لـ"الوطن"، أنه يرى أن من مات بالسرطان فهو من شهداء الدنيا وليس الآخرة.
وعن فساد الشخص المريض في الدنيا فهل يعد ميت شهيدا بالفعل؟ رد عضو البحوث الإسلامية، قائلا: "حتى لو كان فاسق فإننا نعتبره في حكم الشهيد فنحن لا نعترض على حكم الله وهو يحاسبه على ما بدر منه في الآخرة.. والله تعالى أعلى وأعلم".
فيديو.. "الإفتاء": من مات بمرض السرطان شهيد
وكان الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قال إن مريض السرطان يُعد شهيد، لأن من مات بالسرطان مات مبطونًا، والنبي عليه السلام بشرنا بأن من مات مبطونًا فهو شهيد، حد قوله.
يذكر أن السرطان أودى بحياة الكثير من الفنانين منهم أحمدزكي ومحمود عبدالعزيز وعامر منيب، ومعالي زايد وميرنا المهندس.
تعليقات الفيسبوك