المنتخب الوطنى لكرة اليد فى إحدى مباريات بطولة كأس العالم
إنجازات كبيرة حققها المنتخب الوطنى لكرة اليد فى بطولة كأس العالم المقامة حالياً فى إسبانيا، استطاع أن يتفوق فى الدور التمهيدى، وصعد إلى دور الـ16، وواصل فوزه حتى تخطى دور الـ8، وحقق إنجازاً غير مسبوق بوجوده فى المربع الذهبى على حساب النرويج.. كل هذه الانتصارات كانت كفيلة لأن تحول بوصلة المشاهدين نحوهم، وتوحد هتافهم ومتابعتهم لهذا الفريق الاستثنائى الذى يُعد أول منتخب غير أوروبى يفوق فى جميع مبارياته ويسجل 250 هدفاً.
ينتظر عمر أبوبكر، مباريات الفريق منذ صعوده إلى دور الـ8، ويتابع بتركيز يتخلله حماس وكأن منتخب كرة القدم هو المنافس فى البطولة، مؤكداً أن الفريق حقق إنجازاً غير مسبوق بالفوز فى 7 مباريات متتالية خلال مشواره، وقدم مباراة ممتعة خطفت أنظار الجميع، حيث كان مهزوماً بفارق 5 أهداف، واستطاع التفوق: «عندهم روح ورغبة فى الفوز والسر أن المدير الفنى وطنى».
يحكى أن الكثير من الناس فجأة تحولت متابعتهم من الساحرة المستديرة إلى كرة اليد، وقرروا أن يدعموا المنتخب ويساندوه فى مشواره: «خلونا نتابعهم رغم قلة الدعاية»، مشيداً بالروح التى وجدها بين صفوف الفريق وإصرارهم على تحقيق الانتصارات، مما دفعه لانتظار مبارياتهم ومعرفة مواعيد بثها.
بدأ سيف أسامة يتابع البطولة من دور الـ8، مؤكداً أن الناس اتجهت لمتابعة الألعاب الأخرى بعد تراجع مستوى الفريق الأول لكرة القدم، فى حين حققت بعض الفرق الفوز، واقتربت من حصد البطولات، يجتمع هو وأصدقاؤه قبل كل مباراة يعرفون موعدها على غير العادة يجلسون للمتابعة باهتمام: «لو فضلوا على كده، شعبيتهم هتفوق كرة القدم، لأن الناس عايزة تفرح وبس».
يرى حسام زايد، ناقد رياضى لكرة اليد، أن سر متابعة الجماهير للمنتخب هى النزعة الوطنية التى تجعلهم يقفون وراء أى فريق يحمل اسم مصر، خاصة إذا كان يلعب بروح وعزيمة، وهو ما افتقدناه فى منتخب مصر لكرة القدم خلال بطولة كأس أفريقيا، التى استضافها على أرضه ووسط جمهوره، مؤكداً أن «السوشيال ميديا» لعبت دوراً مهماً فى لفت أنظار القنوات والجماهير للمباريات: «الناس حست أن فيه حاجة مختلفة بتحصل، خاصة بعد الفوز على فرنسا والسويد»، متمنياً أن تظل هذه الحالة مستمرة حتى بطولة كأس العالم للرجال، التى تستضيفها مصر فى يناير 2021.
تعليقات الفيسبوك