السجائر الاليكترونية لا تكافح السرطان
قالت منظمة الصحة العالمية، إن مكافحة السجائر الإلكترونية وأجهزة تسخين التبغ، خدعة غير حقيقة، مطالبة المدخنين والحكومات بعدم تصديق مزاعم شركات التبغ حول أحدث منتجاتها.
وأكد تقرير "منظمة الصحة العالمية السابع حول وباء التبغ العالمي"، والذي نشر عبر موقعها الرسمي على الإنترنت باللغة العربية، للحد من الضرر الناتج عن تدخين التبغ، لابد من منع تداخلات هذه الصناعة التي تتمتع بتاريخ طويل من المعارضة والمنظمة والعدائية ضد إجراءات مكافحة التبغ.
وأوضح التقرير، أن هناك جهود واستراتيجيات معلنة وغير معلنة تهدف لإضعاف جهود مكافحة التبغ، وتحاول تلك الصناعة اكتساب الاحترام من خلال الزعم بأن بعض المنتجات تحد من الضرر، على الرغم من أن السجائر تمثل 97% من سوق التبغ العالمي.
وقال فيناياك براساد، مدير برنامج وحدة مكافحة التبغ بمنظمة الصحة العالمية، إن إصدار شركات التبغ للمنتجات جديدة تحت مزاعم "تقليل الخطر" الهدف منه توسيع القاعدة السوقية.
وأضاف أن الشركات تروج للسجائر الإلكترونية التي تحتوي على "زيت النيكوتين" دون تبغ للإقلاع عن التدخين، خاصة أنه لا يوجد ما يؤكد هذا الادعاء بل على العكس، بعض الدراسات تؤكد زيادة انتشار التدخين بين المراهقين في الولايات المتحدة بسبب السجائر الإلكترونية.
ويؤكد التقرير، أن هناك حاليا ما يقدر بنحو 1.1 مليار مدخن، يعيش حوالي 80% منهم في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، وهو يؤدى بحياة 7 ملايين شخص كل عام، وهو المسؤول عن 12% من حالات الوفيات فوق سن الثلاثين، ويتسبب التدخين في إنفاق 1.4 تريليون دولار أمريكي على الرعاية الصحية وفي فقدان الإنتاجية الناجمة عن المرض والوفاة المبكرة.
تعليقات الفيسبوك