مدينة مصرية تتبع محافظة البحيرة، تشاء الصدفة أن تظهر في مشهدين بشكل مباشر أو غير مباشر، تمثيل أو واقع، مشهدان مأساويان متشابهان تماما لابن يتجرد من إنسانيته ويحرق والده.
في شهر رمضان عام 2014، كان مشاهدو مسلسل "ابن حلال" على موعد مع مشهد مأساوي، حيث أحرق الابن "خالد"، الذي لعب دوره الفنان الشاب حسام داغر، والده القاسي "رشدي"، الذي لعب دوره الفنان الراحل محمود الجندي، والذي ينتمي إلى مدينة أبوالمطامير.
وبعد 5 أعوام تكرر نفس المشهد في الواقع، حيث تجرد شاب من مشاعر الإنسانية تجاه والده المسن، وأشعل النيران في جسده، بسبب خلافات بينهما بإحدى قرى مركز أبوالمطامير بمحافظة البحيرة، وجرى نقل الأب للمستشفى المركزي لعلاجه.
وكان رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تداولوا فيديو يرصد خلافا بين شاب ووالده أمام منزلهما بإحدى قرى مركز أبوالمطامير، ومطاردة الابن لوالده المسن، وقيامه بإلقاء مادة حارقة عليه، وإشعال النيران في جسمه.
ورصدت إحدى كاميرات المراقبة بأحد المنازل بالقرية، خروج الأب "ع" مسرعا من منزله وخلفه ابنه "ح"، وأثناء جري المجني عليه وقع على الأرض، وقام الابن برش مادة حارقة على ملابس أبيه وأشعل النيران فيه.
وتدخل الأهالى لإنقاذ الأب، وتمكنوا من إطفاء النيران وتم نقله الى المستشفى، وتبين أن سبب الواقعة، خلافات بين الابن ووالده.
تعليقات الفيسبوك