مواطنون يشترون أضحية من فلوس الجمعية
غلاء الأسعار لم يمنعهم من مواصلة عادتهم السنوية فى التضحية كل عيد، فحرصهم الشديد على الالتزام بالطقس الدينى جعلهم يستعينون بجمعية تبدأ قبل العيد بعدة أشهر على أن يتزامن موعد صرفها مع عيد الأضحى المبارك لشراء خروف.
أسرة إيمان أحمد، قررت الدخول فى جمعية منذ أربعة أشهر ويستعدون لصرفها خلال أيام، لشراء أضحية العيد، التى يتراوح سعرها بين 15 و20 ألف جنيه.
لم تقف زيادة الأسعار عقبة أمام والدها، حتى مشروعه الذى دخله حديثاً وأنفق عليه معظم ماله لم يعطله: «بندفع كل شهر 1500 جنيه وبابا أصر يفضل محافظ على أنه يعمل حاجة لله ورفض يقطعها رغم ظروفنا».
تحكى الفتاة العشرينية، أنها منذ أن أتت إلى الدنيا وهى ترى والدها يقدم أضحية كل عام، مؤكدة أنها بركة وخير لن يكلفهم سوى أموال قليلة مقارنة بالأجر والثواب: «الجمعية فيها بركة وبنعمل بيها مصلحة».
تصف نجوى محمد، الجمعية بـ«البركة»، التى تنقذها كل عام وتسهل عليها شراء الأضحية التى تتشارك فيها مع 5 أو 7 أفراد، يقررون عمل جمعية بينهم يدفع كل فرد 300 جنيه شهرياً على مدار عام ونصف أو عامين، حسب سعر الأضحية المتفق عليها، مؤكدة أنها تفعل ذلك منذ أربع سنوات بسبب غلاء الأسعار وعجزها عن شراء الخروف الذى زاد سعره للضعف: «بتكون جميلة مريحة وبتشجعنا نضحى».
تعليقات الفيسبوك