ورش خيط لتطوير مهارات الشباب فى مؤسسة ألوان
«كورال، مزيكا، أركت، خيط، تصوير، إيقاع، حرق خشب، أورجامى، مسرح، حكى، تعبير حركى..»، ورش تُقدم بالمجان للشباب من سن 16 إلى 26 عاماً، خلال فترة الإجازة الصيفية، لتنمية مهاراتهم وتحفيزهم على إطلاق طاقاتهم الإبداعية.
«ألوان للثقافة والفنون» من أبرز المؤسسات التى قررت خدمة الأجيال الصغيرة، وخلق بيئة صحية لزيادة وعى الشباب وتقبلهم للآخر، واستفادة المجتمع منهم، من خلال تنظيم ورش مبتكرة بدأتها منذ أغسطس 2012، تحت قيادة رياض رفعت: «ولادنا محتاجين يفرغوا طاقاتهم فى حاجة مفيدة، وإحنا بدورنا قدرنا نوفر لهم ده»، وتتوج الورش بمهرجان لعرض منتجات الشباب، وتقديم عروض فنية وعمل معسكرات صيفية فى رأس شيطان وشتوية فى الفيوم، وتحديداً قرية تونس.
كرس الرجل الستينى حياته لخدمة الشباب، مؤمناً بقدراتهم، وعلى مدار 35 عاماً، قدم لهم أنشطة مجانية، بما فى ذلك فصول تقوية فى البيوت، ويتذكر تفاصيل أول معسكر ضم 42 شاباً وفتاة فى شرم الشيخ، باشتراك 5 جنيهات شاملة الإقامة والسفر والأكل والشرب، تعرف كريم عادل على «ألوان»، منذ 4 سنوات عن طريق أصدقائه، وحضر أول ورشة فى 2017: «كنت بتعلم إزاى أعمل أساور من الخيط، حبيت أكتسب خبرة وأشوف إزاى الناس بتتعلم»، ثم تطورت مهاراته سريعاً، وأصبح مدرباً لطلاب ثانوى، وشارك فى مهرجان الفخار بالفيوم، وعلم حوالى 600 طفل تلك الحرفة: «رغم صعوبة التجربة إلا أن فرحة الأطفال أبهرتنا».
يحكى أن لكل ورشة تحدياً، يدخل فيها نوع جديد من الخيط، كما يعمل على تعليم شباب ليحلوا مكانه ويكتسبوا خبرة: «فرحتنا الحقيقية بنتاج الورش»، تزايد الإقبال على الورش مؤخراً، وفقاً لـ«كريم»، وأصبحت محط أنظار كثير من طلبة الجامعات مثل الإيقاع، الجرافيتى، الرسم بالخيط والمسامير وبورتريه التطريز».
انضمت زينب سعيد أيضاً إلى «ألوان» فى عام 2014، من خلال ورشة «جرافيتى»، لم تكن تعرف عنه شيئاً، وظلت تتعلم وتجرب الرسم فى أماكن مختلفة، وشاركت فى عرض برسم لوحة على خشبة المسرح: «كانت تجربة جديدة جداً بالنسبة لى، اتبسطت كتير وقتها واستفدت أكتر»، ثم انتقلت من ورشة الجرافيتى إلى الخيط، وتعلمت كيف تصنع «حظاظات، دريم كاتشرز، crafts، إكسسوارات عامة»، حتى أصبحت مساعد مدرب.
تعليقات الفيسبوك