مع قرب موسم الحج، يتم رفع كسوة الكعبة، كإجراء معتاد كل عام، تقوم به الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
رفع كسوة الكعبة
وتم رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة، أمس الجمعة، بمقدار 3 أمتار تقريباً، بالإضافة إلى تغطية الجزء المرفوع بقطع من القماش القطني الأبيض، بعرض مترين تقريباً من الجهات الأربع، فيما يعاد الوضع إلى طبيعته بعد انتهاء الموسم.
ونشر الحساب الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عبر حسابه الرسمي على موقع التغريدات القصير "تويتر"، عددا من الصور التي نقلت أعمال رفع الجزء السفلي من الكعبة.
لماذا يتم رفع كسوة الكعبة
وعن تساؤل البعض حول سبب رفع كسوة الكعبة من كل عام، فإنه يأتي من أجل الحفاظ على نظافة وسلامة الكسوة ومنع العبث بها، حيث يشهد المطاف أعداداً كبيرة من الحجاج الذين يسعون للمس كسوة الكعبة، وهو ما يمكن أن يعرض الكسوة لبعض الضرر لمنع بعض الحجاج المعتقدين ببركة الكسوة، حسبما أوضحت رئاسة شؤون الحرمين.
يذكر أن عادة رفع كسوة الكعبة كانت منذ صدر الإسلام، بحسب "العربية" وقبل انتشار وسائل الاتصالات والإعلام، حيث يتم رفع أستار الكعبة الجانبية مع دخول وقت الحج كإشهار يعلم الناس بدخول وقت تأدية أحد أركان الإسلام الخمس.
ولكن هذه العادة استمرت، حتى يومنا هذا ولكن لأسباب مختلفة تم توضيحها أعلاه.
ويرفع الستار في كل عام في منتصف شهر ذي القعدة إلى منتصف محرم الذي تجرى فيه عملية غسيل الكعبة، وترتدي الكعبة المشرفة ثوبها الجديد في يوم الوقوف بعرفة من كل عام، فيما يعرف بكسوة العيد.
تعليقات الفيسبوك