حرص النجم الفرنسي فرانك ريبيري لاعب بايرن ميونيخ الألماني السابق، على الحضور إلى القاهرة، لمساندة المنتخب الجزائري خلال نهائي كأس الأمم الأفريقية أمام السنغال، اليوم الجمعة على ستاد القاهرة الدولي.
هناك عدد من المواقف ظهر فيها "ريبيري"، يساند المنتخب الجزائري و أبدى فيها إعجابه ببلد المليون شهيد، كانت بدايتها من زواجه من الفتاة الجزائرية "وهيبة" في عام 2004، ورافقه والدها للمسجد لإعلان إسلامه.
شجع "ريبيري" المنتخب الجزائري في مشواره بتصفيات كأس العالم عام 2009، حيث قال في حديث صحفي إنه يتابع جميع مباريات المنتخب الجزائري في المنزل ويسانده بقوة، ويشعر بالقلق على نتائج المنتخب ويفرح كثيرا في حال فوزه، مضيفا "عائلة زوجتي تنتمي للجزائر ومتعصبين للمنتخب وجميعهم يشاهدون مباريات المنتخب، وأنا أشاهدها معهم وأتفاعل معهم".
في مونديال البرازيل عام 2014، أعلن لاعب وسط المنتخب الفرنسي الأسبق لكرة القدم، إنه يشجع المنتخب الجزائري، في مونديال البرازيل ليس لكون زوجته تحمل الجنسية الجزائرية، "أحب الجزائر كثيرا وأشجع منتخبها بلا توقف، وأنا سعيد جدا وفخور لأني أعيش حياتي مع جزائرية".
وتابع قائلا "أنا قريب من الجزائريين والمغاربة بشكل عام منذ مدة، بفضل احتكاكي بهم وبالمسلمين في شبابي، كما أعرف عقليتهم عن قرب، وصدقهم في حب الأشخاص، وتأكدت من ذلك أكثر عندما تعرفت على شقيق زوجتي، ثم على زوجتي".
من التشجيع للرقص على أنغام أغنيات "الراي" في مدينة "وهران" الجزائرية، بعد فيديو تم تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر عام 2017، وهو يرقص على إيقاع الراي الجزائري، خلال حضوره أحد الأعراس بمدينة وهران.
وأظهر الفيديو قيام اللاعب الفرنسي بأداء رقصة الراي بكل سهولة، وبالتمايل المعروف عن هذه الرقصة الخاصة بهذا النوع الغنائي المشهور كثيرا في الجزائر، وعلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بأن زوجة ريبيري الجزائرية التي تنحدر من مدينة وهران، نجحت في جعل هواياته جزائرية.
وشهدت نسخة كأس الأمم لعام 2019 رقما استثنائيا، بكونها أكثر نسخة شهدت أهدافا، بواقع مائة هدف، متفوقة على نسخة 2008 التي أقيمت في غانا، وشهدت تسجيل 99 هدفا فقط.
وحقق المنتخب الجزائري بعض الأرقام القياسية كان أبرزها تأهله إلى نهائي البطولة للمرة الأولى منذ عام 1990، كما أصبح أول منتخب يسجل 12 هدفا في نسخة واحدة من كأس الأمم منذ الرقم الذي سجله منتخب مصر أثناء تتويجه بكأس أمم أفريقيا عام 2010 التي أقيمت في أنجولا.
تعليقات الفيسبوك