يحتفل العالم، اليوم الجمعة، بالذكرى الخمسين للهبوط على سطح القمر، في مهمة أبولو 11، والتي نجح خلالها العالم نيل آرمسترونج في الهبوط على سطح القمر، في 19 يوليو 1969، ويسجل كلمات خلدها التاريخ "إنها خطوة صغيرة للإنسان.. لكنها قفزة عظيمة للبشرية".
كما يُقال إن وراء كل نجاح عدة محاولات فاشلة، وهذا ما ينطبق على مهمة أبولو 11، فقد بدأت رحلات اكتشاف القمر من منتصف خمسينيات القرن الماضي، وكان السباق بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي.
وخلال الفترة ما بين 1958 وحتى 1965 أي على مدى 6 سنوات، أطلقت الولايات المتحدة 18 مركبة غير مأهولة بالبشر في مهمات بين اكتشاف مدار القمر والهبوط على سطحه، فشل منها 15 مهمة، بينما نجحت مهمة واحدة جزئيًا، ونجح 2 فقط في أداء المهمة المطلوبة.
الهدف من تلك الرحلات
كان الهدف من إطلاق تلك الرحلات جمع المعلومات لإطلاق أول رحلة مأهولة للقمر، والتقاط صور تليفزيونية عالية الدقة، فضلًا عن قياس مدى إمكانية متابعة المركبات الفضائية والتحكم فيها.
أول رحلة هبطت على القمر
أول رحلة غير مأهولة بالبشر هبطت على سطح القمر كانت عام 1959 مهمة لونا 2 التابعة للاتحاد السوفيتي، تبع هذا النجاح هبوط للمركبة الفضائية رينجر4 التابعة للولايات المتحدة 1962، كانت النجاح جزئي، حيث وصلت المركبة إلى الفضاء، لكنها احترقت بعد عدة أيام من دخولها مجال الكروي، لكن عام 1964 نجحت الرحلة رينجر 7 التي نجحت في الهبوط على سطح القمر، والتقاط صور وإرسالها لوكالة ناسا، تبعها رحلتان أخريان رينجر 8 ورينجر9.
تعليقات الفيسبوك