ببغاء كوريلا - صورة أرشيفية
تساقطت عشرات الطيور من نوع "كوريلا" على سكان مدينة أديلايد، جنوبي أستراليا، وهي تنزف الدم من عيونها وتطلق صرخات الاستغاثة، ما أصاب سكان المدينة بالهلع.
وقالت مؤسسة "كاسبر" لإنقاذ الطيور، إنه سقط نحو 60 من تلك الطيور من الأشجار أمام الأعين ومعظمها لم يكن ميتاً، فيما عدا 3 نفقوا والبقية كانت تصرخ على الأرض غير قادرة على الطيران، موضحة أن شخص ما سمم الطيور عمداً، وهو ما أدى إلى نفوق بعضهم بشكل بطيء بدأ بنزيف داخلي وربما يستمر الأمر أسبوع حتى يموتوا جميعاً، بحسب "سكاي نيوز عربية".
طيور تنزف تتساقط من السماء على المواطنين في أستراليا.. مشهد مرعب
ويصنف طائر الكوريلا ضمن فئة الببغاء، ويمتاز بمنقار طويل ووجه غليظ ولون رمادي، وهو قادم من أفريقيا ويوجد منه اللون الأحمر والأصفر والأخضر، ومنه نوع ضار، وهو غير محمي من قبل الحكومة، حيث اقترح أحد المجالس المحلية في وقت سابق إعدامها بالغاز، إلا أن النوع الذي تم تسميمه من المحمي، حسبما أوضحت مؤسسة إنقاذ الطيور.
وانتقدت سارة كينج، أحد أعضاء مؤسسة إنقاذ الطيو، طريقة التعامل مع طيور الكوريلا، قائلة إنه أمر مخالف للقانون. ومن جانبه يعتبر مجلس ألكسندرينا في ولاية جنوب أستراليا، والذي اقترح إعدام الكوريلا الصغيرة بالغاز، أن هذه الطيور مصدر إزعاج للمجتمع، موضحًا أنه على الرغم من الاستمتاع برؤيتها إلا أن الأسراب الكبيرة منها تسبب مشاكل كبيرة في المناطق الريفية والحضرية.
يقول المجلس: "تتسبب الكوريلا الصغيرة في إلحاق أضرار بالبنية التحتية مثل المباني وأعمدة الكهرباء الفولاذية وأعمدة الإنارة وهياكل الأخشاب والمعدات الرياضية، فضلاً عن الأضرار التي تلحقها بالنباتات والأشجار والمحاصيل، وتأثيرها على الطيور الأخرى، حيث تدفعهم إلى الهجرة، بحسب "cbc".
ويعد صيد ببغاء الكوريلا المحمية من قبل الحكومة شبه محظور، ومع ذلك تأخذ أعداده في التناقص بسبب منعه من التكاثر والإتجار فيه وبيعه للأثرياء بأسعار خيالية، حيث يستخدموه للتسلية والمتعة.
تعليقات الفيسبوك