أحمد منوفى حول منزله لمجزر
استغل فرصة اقتراب عيد الأضحى المبارك، وزيادة الإقبال على شراء اللحوم، فى تحويل حوش منزله الكائن فى منطقة الهرم إلى مجزر، يذبح ويشفّى ويزن ويبيع فيه، منافساً أصحاب محلات الجزارة فى سوق الهرم.. هذا ما فعله أحمد منوفى، الشاب العشرينى، الذى يحاول الخروج من الموسم بأكبر ربح ممكن: «بدأت الشهر ده، وعارض بأسعار مخفّضة، أقل من الأسعار اللى بيبيع بيها التجار، علشان أقدر أنافس والرزق ده بتاع ربنا».
محاولات كثيرة قام بها «منوفى» حتى تعلم الطريقة الصحيحة لذبح الأضحية: «الموضوع ده اتعلمته من 7 سنين من معلمين فى المهنة، بادبح عجول وجديان وخرفان، لكن الجمل هو الوحيد اللى مش باعرف أدبحه».
وحسب قوله فإن أسعاره مخفّضة عن أسعار المجازر الأخرى بالمنطقة: «سعر كيلو اللحم الضانى 90 جنيهاً، وعندى خدمة توصيل مجانية لحد بيت الزبون»، منذ تنفيذه للفكرة، وهو يعانى من نظرة الجزارين من أصحاب المحال المجاورة: «متضايقين علشان ببيع بفرق 30 جنيه وأكتر فى الكيلو الواحد، هما شايفين إنى باخطف زبونهم فى مشروع عامله جوه البيت، لكن محدش بياخد رزق حد».
إقبال كبير شهدته جزارة «منوفى» لانخفاض أسعارها: «الحمد لله، مش ملاحق على الطلبات، إحنا فى موسم، والناس بدأت تشترى بكميات كبيرة علشان العزومات»، مؤكداً أن أعمال الذبح والتشفية يقوم بها داخل مدخل منزله أو على السطح، أما البيع فيفترش بعض اللحوم فى الخارج: «كل يوم بادبح جدى أو خروف بالكتير، علشان أضمن أن البضاعة تفضل طازة».
تعليقات الفيسبوك