الثانوية العامة ليست نهاية المطاف
بين الفرح والأحزان، لحظات قاسية يتعرض لها كل من مر بمرحلة الثانوية العامة، ولكن يبقى السؤال الأهم، هل تتوقف الحياة بـ"المجموع"؟
نماذج مشرفة لمصر برعت في العديد من المجالات وأصبحوا علامات يتباهى بهم المصريون في جميع أنحاء المعمورة، منهم الطبيب والمهندس والعالم، شخصيات كثيرة لم يحصلوا على المجموع الخرافي، وكنهم أثبتوا تفوقهم والمثل القائل بـ"مش بالمجموع".
وترصد "الوطن" مجموعة من ألمع الشخصيات المصرية في مختلف المجالات، في السطور التالية:
طبيب القلوب، والذي نجح في بناء أول مستشفى متخصص في علاج أمراض القلب بأسوان، والحاصل على لقب "سير" فارس من ملكة إنجلترا لمجهوده في مجال علاج أمراض، استطاع دخول الطب بمجموع 74% فقط.
لم يكن المهندس هاني عازر من أصحاب المجاميع الخرافية، ولكنه حصل فى الثانوية العام 78.5%، ومع ذلك اختير المهندس العبقري ضمن أقوى 50 شخصية في ألمانيا، وهو من أهم خبراء العالم في مجال حفر الأنفاق، وأحد أعضاء مجلس علماء مصر.
فاز الدكتور أحمد زويل بجائزة نوبل عام 1999 عن أبحاثه في مجال كيمياء الفيمتو، حيث اخترع ميكروسكوب يصور أشعة الليزر في زمن مقداره فيمتو ثانية، وكان أستاذ للكيمياء بمعهد كاليفورنيا.
قائمة طويلة من النجاحات كان وراءها عزيمة ونهم في البحث العلمي، وليس مجموعه في الثانوية العامة الذي لم يتخطى 80%.
كان من أحلامه دخول كلية الطب، لكن مجموع من الثانوية لم يؤهله لدخول الكلية التي يرغب فيها، ليلتحق بكلية العلوم ويصبح بعدها واحد من أهم علماء الفضاء والعالمين بوكالة ناسا.
وقد جرى تكريمه في كثير من المناسبات وحصل على جائزة الامتياز من وكالة ناسا، نظرًا لكون أحد العقول المميزة في العالم.
تعليقات الفيسبوك