بوصفهم الأكثر احتياجاً، قرر محمد مصباح، إخصائى بصريات، توجيه جزء من أعمال الخير التى يقوم بها إلى مخيمات اللاجئين فى الدول الفقيرة بأفريقيا، مؤكداً أنهم يستحقون الاهتمام والرعاية من قِبل الجمعيات الخيرية، التى يتركز نشاطها فى مصر فقط.
نشاطه يشمل العقائق وحفر الآبار وتوصيل مياه الشرب
منذ 5 سنوات، خصص «مصباح» جزءاً من وقته فى التطوع، لكنه اكتشف فئة جديدة بالنسبة له، وهم اللاجئون الموجودون فى مخيمات بعض الدول، مثل: كينيا، وتنزانيا، ومالاوى، والصومال، ليقرر توزيع صكوك الأضاحى فى هذه الدول، إلى جانب بعض أعمال الخير كحفر الآبار، وتوصيل مياه الشرب: «بدأت أقنع الأهالى والمتبرعين بتخصيص جزء من تبرعاتهم المادية أو العينية إلى دولة أفريقية مثل مالاوى، والتى يعانى سكانها من الفقر والجوع، ومن خلال مصريين موجودين هناك بدأت أرسل لهم تبرعات فى صورة أموال وهم يتولون مهمة الذبح وتصوير الأضاحى بالفيديو لإرسالها إلى المتبرعين كنوع من التوثيق».
فرحة كبيرة يشعر بها «مصباح» بعد أن يرسل بالأموال ويستقبل صور الأفارقة، وهم يتسلمون المساعدات: «بحس إن ربنا بيرزقنى بخير كتير عشانهم، وده بيخلينى أوسّع النشاط من العقائق إلى صكوك الأضحية وحفر الآبار، وبيخلّينى أوسع كمان فى الفئة المستهدفة من المشروع الخيرى»، مؤكداً أنه يقوم بدراسة الدولة المستهدفة لمعرفة النقص الذى يعانيه سكانها.
تعليقات الفيسبوك