حفل افتتاح بطولة كأس الأمم الأفريقية
فى البداية لم يكن أكثر المتفائلين بإسناد بطولة الأمم الأفريقية لمصر فى غضون 6 أشهر بعد سحب إسنادها من الكاميرون لعدم جاهزيتها، يتوقع هذا العرض المبهر للعالم وللمصريين أنفسهم، الأمر الذى جعل من رئيس الاتحاد الأفريقى يقول إنهم كانوا قلقين من إسناد البطولة لمصر، لأنهم بذلك وضعوها فى مأزق كبير لضيق الوقت، ولكنه وجد أمامه شيئاً فاق تخيلهم، نفس الأمر تحدث عنه رئيس الاتحاد الدولى الذى أدهشه روعة التنظيم، ولأن لا شىء يحدث من فراغ ومن العدم، فيجب أن نذكر ماذا كان الحال قبل وبعد التنظيم، لم يكن هناك استاد واحد جاهز لإقامة البطولة، بل إن استاد القاهرة لم تقم عليه مباراة منذ سنوات، وباقى الاستادات تعانى من سوء أرضية الملاعب، وعندما أعلنت اللجنة المنظمة عدم قدرة الكاميرون على التنظيم كانت هناك تعليمات من الدولة بدعم ملف مصر للتنظيم، هذا الدعم زادت وتيرته يوماً بعد يوم من الرئيس الذى تابع التجهيزات لحظة بلحظة، وبتذليل كافة العقبات، وهذا ما رأيناه من وجود استادات وملاعب تضاهى بل تسبق بعض ملاعب العالم، ومرافق تخدم وبنية تحتية تساعد فى تكملة المنظومة، ولأن من لا يشكر الناس لا يشكر الله، فالشكر يبدأ من أول عامل نزلت منه حبات العرق لتزين وتبهر، مروراً بمحمد فضل الشاب الواعد، إلى وزير الشباب والرياضة، مروراً برئيس الوزراء، إلى الرجل الذى كل يوم يبرهن على صدق كلماته بأن «مصر هتبقى أد الدنيا»، شكراً للرئيس السيسى ورجاله.
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com
تعليقات الفيسبوك