لعبة PUBG
انتحر مراهق هندي من مدينة جيند بسبب لعبة القتال الشهير PUBG، إذ منعته والدته من لعبها ووبخته ثم أخذت منه هاتفه المحمول.
ويدعى الفتى هاريانا، ويبلغ من العمر 17 عامًا، وترك المدرسة نهائيا بعد الانتهاء من الصف العاشر قبل عام، لأنه يمضي معظم وقته في لعب PUBG على هاتفه المحمول.
والد الصبي يعمل رجل شرطة، وقال إنه وزوجته كثيراً ما وبخا المراهق لتركه المدرسة وقضاء كل وقته في لعب PUBG على الهاتف المحمول.
وقال والد المراهق الذي انتحر: "مساء السبت الماضي، دخلت زوجتي إلى غرفة هاريانا ووجدته يلعب لعبة PUBG واختطفت هاتفه المحمول، ثم وجدته مشنوقا في الغرفة في صباح اليوم التالي".
وبحسب ما ورد لم تتلق الشرطة المحلية أي شكوى رسمية بشأن الحادث، لكنهم أخبروا وسائل الإعلام أن الأمر قيد التحقيق.
وارتفعت مثل هذه الحوادث بشكل مخيف في الأشهر القليلة الماضية في تلك المناطق، ففي الأسبوع الماضي فقط، قيل إن صبيًا يبلغ من العمر 15 عامًا في منطقة ثين في ماهاراشترا، قتل شقيقه الأكبر بسبب توبيخه لممارسة لعبة PUBG على هاتفه المحمول.
وفي 6 يوليو، حظرت دولة الأردن لعبة PUBG، مشيرة إلى "آثارها السلبية" على مواطني المملكة، وتأتي هذه الخطوة بعد حظر مماثل في العراق ونيبال وولاية غوجارات الهندية ومقاطعة آتشيه الإندونيسية.
تعليقات الفيسبوك