حماسهم لتشجيع فرقهم المشاركة فى بطولة كأس الأمم الأفريقية، لم يدم طويلاً، استغرق بضعة أيام فقط، ثم غادرت منتخبات بلادهم البطولة مبكراً، الأمر الذى جعلهم يفكرون فى بديل لتشجيعه ودعمه حتى يصل للنهائى ويحقق لهم حلمهم الذى سُلب منهم بعد الخسارة التى لاحقتهم.
"آدم": منتخبنا لم يكن جاهزاً للمنافسة
قرر آدم غريب، من تنزانيا، تشجيع المنتخب المصرى، بعد خروج منتخب بلاده، حباً فى أم الدنيا التى يعتبرها وطنه الثانى، واللاعب محمد صلاح، نجمه المفضل، مؤكداً أنه لم يترك مباراة لفريقه إلا وحضرها وشجع حتى النفس الأخير لكن لم يحالفهم الحظ: «حزنت شوية لكن منتخبنا لم يكن جاهزاً للمنافسة».
يحكى الشاب العشرينى أنهم ليست لديهم الخبرة الكافية ويعانون من مشاكل فى خط وسط الملعب، وفى الدفاع ويفتقدون اللمسة الأخيرة، وفى حالة خروج مصر من البطولة وهذا ما لا يتمناه فسيشجع منتخب السنغال: «أمنيتى الوحيدة فى البطولة حصول مصر على اللقب».
إبراهيم رشيد، من غينيا بيساو، سيؤازر منتخب السنغال بعد خروج منتخب بلاده من دورى المجموعات، ثم منتخب مصر، مؤكداً أنه لم يفوّت مباراة لمنتخب أسود التيرانجا: «عشت بها لفترة وهم أحضروا لى قميصاً وعلماً لأشجع معهم»، معبراً عن حبه لمنتخب مصر وتمنّيه بوصول الفريقين للنهائى.
"عبدالرحمن": الحظ حين يتعثر لا مقام لك
تأثر عبدالرحمن سيد المختار، بخروج منتخب بلاده موريتانيا مبكراً والتى تشارك لأول مرة فى تاريخها، مؤكداً أن أداءها كان الأفضل فى المباراة الأخيرة ولكن الحظ لم يحالفهم رغم هتافهم المستمر ومساندتهم للفريق حتى صافرة الحكم: «الحظ حين يتعثر فلا مقام لك»، اختار منتخب مصر ليشجعه، متمنياً أن يحرز اللقب حتى يعوضهم عن الهزيمة: «نهتف أحياناً بألسنتنا وصافراتنا، ونتعب فتبقى قلوبنا خفّاقة للمنتخب والوطن».
تعليقات الفيسبوك