رغم الاعتراضات الكثيرة على صنعه في الآونة الأخيرة كونه أحد الأسباب الرئيسية في إلغاء بعض الزيجات، أصبح النيش ركنا مُقدسا في كل منزل، لا يخلو منه أي بيت مصري.. ما دفع "مها"، إلى تحويل محتويات النيش إلى تحف فنية بأفكار مبتكرة.
"حبيت أعمل حاجة فريدة ومميزة ففكرت أغير في محتويات النيش عشان أخلي كل بيت مميز عن التاني".. بهذه الكلمات روَّجت مها عبد الرحيم لمبادرتها التي أطلقتها منذ 3 سنوات، مستخدمة بذلك خامات مميزة تآلفت من "عحينة السيراميك، الورد، الخرز، المفارش المطرزة"، وغيرها من الأدوات التي ساعدت "مها" في نجاح مبادرتها بالشكل الذي حلمت به.
تخرجت "مها" صاحبة الـ31 عاما، في كلية الآداب قسم "علم النفس"، لكنها تفرغت بعد الدراسة لترجمة موهبتها: "حاولت استثمر وقتي وعلمت نفسي من مواقع أجنبية"، على "الكاسات والفناجين والصواني" تبدع وتبتكر في خلق أشكال فنية تبدو وكأنها تحف ومقتنيات.
وعقب بدأها في تنفيذ فكرتها ورغبة في الترويج لها، أنشات "مها" صفحة خاصة بها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لنشر فكرتها التي حازت على إعجاب عدد كبير من الفتيات، خصوصًا المقبلات على الزواج، وبادرن في التغيير من محتويات النيش القديمة؛ ليصبح كأنه لوحة فنية بداخل منزلهم، بحسب حديثها لـ"الوطن".
ولا تغالي "مها" في أسعارها كما لا تحدد رقما معينا لمبيعاتها: "الأسعار بحددها على حسب الخامات اللي بستخدمها".
تعليقات الفيسبوك