كثير منا معرض للتأخر عن مواعيد العمل المحددة، نظرا لعدة أسباب متعلقة بالازدحام وطرق السير، أو أسباب شخصية، لذا يفكر الموظفون في العذر الذي سيقدمونه لمديريهم.
وأوضحت إحدى الدراسات أن إظهار نيتك السليمة هو أفضل طريقة للحد من الضرر الناتج عن التأخير، حيث شددت الدكتورة بولينا سليوا من كلية الفلسفة بجامعة كامبريدج، على ضرورة أن يكون العذر الناجح قادراً على إقناع الآخرين بأن نيتك كانت سليمة، لكن هناك شيئا خارجا عن إرادتك منعك من ترجمتها إلى فعل حقيقي على أرض الواقع، وفقا لموقع "24".
وأعطت "بولينا" العديد من الأعذار التي يمكن أن تنجح في إقناع المدير، لنسيان موعد أو التأخير عن العمل، منها "لقد أصبت بصداع نصفي لم أنم لمدة ثلاث ليال كنت مشغولاً بالقلق على صحة والدتي".
وأشارت "سليوا"، إلى ضرورة أن تشير الأعذار الناجحة إلى وجود دافع داخلي للالتزام في العمل، ولكن أحبطته الظروف الخارجية، أما الأشياء التي لن تنجح أبداً فهي الأعذار المنسوبة إلى ضعف الإرادة، مثل: "لم أستطع المقاومة أو كان من المغري للغاية ألا أفعل ذلك" وفق قولها.
ونصحت "بولينا" بعدم اللجوء إلى الأعذار التي تبدو غير أخلاقية، وفي السياق القانوني فإن أعذار الإكراه أو الاستفزاز ستحول القضية ضد صاحبها، مشيرة إلى وجود الكثير من الألغاز التي يجب التفكير فيها فيما يتعلق بالأعذار، وأهمها: "ما الفرق بين شرح السلوك السيئ لشخص ما وتقديم العذر له؟".
تعليقات الفيسبوك