كليماري فوفريل
نجا جنين من الموت بمعجزة، بعد تعرض والدته للطعن داخل مسكنها في شارع رايمبد بمنطقة "ثورنتون هيث" البريطانية، إذ سمع الجيران صوت صراخ مرتفع من داخل شقة الضحية، قبل أنّ يكتشفوا وفاتها.
لم تدم فرحة كليماري فوفريل صاحبة الـ26 عاما، بخبر حملها طويلا، إذ نشرت في فبراير الماضي صورة لـ"سونار" عبر حسابها على "فيس بوك"، وعلقت عليها: "يبدو أنّ موسم ركوب الخيل موقوف بالنسبة لي هذا العام، 4 عجلات تحرك الجسم، لكن عجلتان تحركان الروح"، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال أحد جيران كليماري إنّه سمع صوت صراخها داخل شقتها يوم السبت في الساعة الثالثة والنصف صباحا، وكان مرتفعا للغاية، واتصل بخدمات الطوارئ ليكتشفوا مقتل "كليماري" طعنا، وكان جنينها لا يزال حيا متشبثا بالحبل السري في الرحم، ونقلت الضحية إلى المستشفى على الفور في حالة حرجة.
وألقت الشرطة القبض على مشتبهين بمقتل كليماري، أحدهما يبلغ من العمر 29 عاما والآخر 37 عاما أمس، وأُطلق سراحه على ذمة التحقيق، فيما لا يزال الأول في مركز الشرطة.
ونشر عمدة لندن صادق خان، تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، قال فيها: "العنف ضد المرأة ليس له مكان في مدينتنا، والقتل المروع في المنزل مثل هذا يوضح حجم المشكلة التي نواجهها، قلبي مع هذا الطفل البريء، والأم التي فقدوها بشكل مأساوي".
وتكليماري هي الضحية 64 لحوادث الطعن هذا العام، إذ كان محمد يوسف هو الضحية 63 الذي توفي طعنا في منطقة "شيبردز بوش" الأربعاء الماضي.
تعليقات الفيسبوك