اصطدام كويكب بالأرض- صورة أرشيفية
اكتشف علماء أن هناك كويكب صغير انفجر فوق مياه البحر الكاريبي على بعد 170 ميلًا جنوب بورتوريكو، في الساعة 4:25 اليوم السبت.
ولاحظ علماء الأرصاد الجوية ضوء ساطعًا غير عادي فوق مياه البحر الكاريبي، كان مرئيًا بشكل مذهل، أكبر من أن يكون ضربة صاعقة، بالإضافة إلى أنه لم تكن هناك غيوم في المنطقة، وفجأة ظهرت مجموعة حطام على الرادار.
وظهور الحطام على الرادار علامة واضحة على وجود نيزك أو تأثير كويكب، وبعد التحليل اكتشف الباحثون أن هناك كويكب انفجر كان حجمه حوالي 13 إلى 16 قدم، أي يساوي حجم سيارة.
وعندما دخل الكويكب الغلاف الجوي، اكتشفت محطة منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية في برمودا، التي تقع على بعد أكثر من 1000 ميل من مكان اصطدام الكويكب، "موجات هواء" مرتبطة بالانفجار.
وانقسم الكويكب الذي انفجر إلى 3 قطع على الأقل، وأطلق الانفجار نفسه طاقة تعادل أكثر من 6000 طن من مادة TNT السامة، وشطكل كرة النار تزن 200 طن.
ومن خلال الجمع بين المكان الذي انفجر فيه الكويكب مع حجم الإشارة التي التقطت في برمودا، تمكن خبير النيازك بيتر براون من جامعة أونتاريو الغربية من استنتاج أنه كان هناك "كويكب قريب من الأرض".
وكتب معهد علم الفلك بجامعة هاواي أن هذا الكويكب الخاص ربما كان صغيراً بدرجة كافية لدرجة أنه احترق عند دخول الغلاف الجوي للأرض.
وأعلن معهد جامعة هاواي لعلم الفلك أنه اكتشف الكويكب القادم الصغير نسبيا يوم السبت مقدما في بيان صحفي، وقال البيان إن التلسكوبات رصدت الكويكب 4 مرات في غضون 30 دقيقة، قبل سبع ساعات تقريبًا من انفجاره.
وأضاف البيان أنه في ذلك الوقت، كان الكويكب على بعد 310 ألف ميل من الأرض، وعند مطابقة البيانات مع تلسكوب آخر على بعد 100 ميل، تحسّن بشكل ملحوظ تنبؤ مسار دخول الكويكب.
وتابع: "لأول مرة، أظهر علماء الفلك في جامعة هاواي أن التلسكوبات التي أجرتها ATLAS وPan-STARRS يمكن أن توفر تحذيرًا كافًا لنقل الناس بعيدًا عن موقع تأثير الكويكب القادم".
تعليقات الفيسبوك