برايان وآشل مع قطتهما
قرر زوجان أمريكيان دفع 20 ألف جنيه إسترليني (423 ألف جنيه مصري)، لاستنساخ قطتهم التي عاشت معهم طوال العقدين الماضييين.
وذكر الزوج بريان، بحسب موقع "سبوتنيك" الروسي، أنه دفع كثير من المال، لكنه يعرف أشخاصا ينفقون ذلك في الإجازات طوال الوقت، "هذا حيوان نأمل أن يكون معنا لمدة عقدين، كان قرارا يمكننا اتخاذه وما زلنا نتبرع بالمال لمنظمة إنقاذ القطط، وجمعية الرفق بالحيوان، كل شهر".
والزوجان هما برايان، 43 عاما، وآشلي بوليرديك، 41 عاما، تزوجا عام 1999، ومع بداية حياتهما الزوجية عاشا مع قطتين، سينابون، قطة أنقذتها جمعية الرفق بالحيوان، وجينجر، وهو من الهيمالايا.
وتابع الزوج: "كانوا مميزين جدًا بالنسبة لنا، لقد بدأوا حياتهم معنا، لقد كانت هذه قطة خاصة عندما كانت صغيرة، فقد ترعرع أطفالنا معها".
وفكر الزوجان في استنساخ سينابون بعد أن قرأ برايان مقالا عن أسطورة البوب باربرا سترايسند، والتي قامت باستنساخ قطتها، سامي.
ولم يكن يعرف الزوجان، أن استنساخ قطتهم ممكن، حتى قرأ الزوج مقالا وأخبر زوجته بالفكرة، التي لم تتحمس لها في البداية.
اشترى برايان، مجموعة من الحمض النووي بقيمة 1600 دولار من شركة "فياجن" للحيوانات المستنسخة ومقرها تكساس، أغسطس 2018، وهي نفس الشركة التي استنسخت كلب سترايسند ووضعوه في الثلاجة لوقت الحاجة.
وأرسلت شركة خاصة باستنساخ القطط والكلاب إلى برايان وآشلي عينات قطتهما في سبتمبر، وبعدها بقليل توفي سينابون، في 30 أكتوبر، ولكن استنسخت القطة في 4 فبراير، واستلمها براين وآشلي في أبريل.
وتتذكر آشلي يوم تسلم القطة، أنه "كان يوما مميزا بالطبع، كنت متحمسا جدا للترحيب بها في منزلنا، كان عمرها شهرين فقط لكنها بدت مثل سينابون، تماما".
واستطردا: "سينابون الجديد يريد أن ينام في نفس المكان بالضبط مثل سينابون الأصلي، وهو مكان لم يذهب إليه قط من القطط الأخرى".
وختم برايان "أردنا أن نطلق على القطة الجديدة بون بون، لكن عندما رأينا صورها، بدت متطابقة مع سينابون عندما كانت صغيرة ، لذلك احتفظنا بنفس الاسم".
تعليقات الفيسبوك