قطط شارع تم انتشالها وتبنيها
«قطط الشارع أولى»، شعار رفعه عدد من محبى الحيوانات بالمناطق المختلفة، لإقناع المواطنين بعدم دفع مبالغ مالية لشراء القطط، فى ظل حاجة قطط الشارع للرعاية والاهتمام، محاولين نشر الفكرة عبر «جروب» إلكترونى، أطلقوا عليه «ممنوع بيع وشراء القطط».
حالات مَرضية وإصابات خطيرة تلحق بأجساد القطط المقيمة فى الشوارع، يرصدها محبو الحيوانات، ومن بينهم بسنت عزت، التى تحاول إنقاذها وعلاجها على قدر المستطاع أو إبلاغ إحدى الجمعيات المتخصصة لرعايتها، وذلك خلال جولتها الأسبوعية لإطعام قطط الشارع فى منطقتها: «بعض القطط بيبقى شكلها صعب جداً، الناس بتبقى بتعذبها وتضربها بلا رحمة، زى مثلا قطة مصابة فى راسها وعينيها، عشان كده ننادى ونقول بدل الناس ما تشترى قطط بمبلغ وقدره، ترعى الموجودة فى الشارع». انضمت الفتاة العشرينية حديثاً للمجموعة الإلكترونية، التى تضم المئات من محبى القطط، واستطاعت من خلالها أن توفر مأوى لعدد من قطط الشارع، من خلال تصويرها والتواصل مع أعضاء الجروب لتبنيها، دون دفع أى مبالغ مالية: «أحياناً ناس بتبقى محتاجة قط للزواج أو للتربية، فبياخدوا قط شارع وهما الكسبانين، أولاً لأن مفيش تكلفة، وثانياً لثواب العطف على حيوان، اللى ممكن يكون سبب لدخول الجنة، وفيه قطط شارع بلدى وشيرازى وسيامى».
على مدار عامين، يحاول أحمد صفوت علاج قطط الشارع بشكل مستمر بالقيام بجولات ميدانية، حاملاً بعض أدوات الإسعافات الأولية، لعلاج المصاب منها وإطعامها: «معنديش إمكانية استضافة القطط فى البيت، بس بحاول أعمل اللى عليا تجاهها، بنزل كل أسبوع أأكلهم وأراعيهم وأوفر لهم مأوى، بمساعدة أعضاء الجروب».
قطط شارع تم انتشالها وتبنيها
تعليقات الفيسبوك