ردود أفعال متباينة أثارها احتفال اللاعب أحمد المحمدي بهدفه الذي سجله في مرمى منتخب الكونغو، أمس، عندما أشار برقم 22 وهو رقم قميص الاعب عمرو وردة في المنتخب، والذي تعرض لموجة من الانتقادات مؤخرا جراء اتهامه بالتحرش.
حالة من الجدل أثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي حول مغزى احتفال "المحمدي"، قبل أن يوضح الأخير الأمور في مداخلة هاتفية لقناة "تايم سبورت"، قائلا:"احتفالي كان لعمرو وردة فهو واحد من العائلة وكلنا بشر وكلنا نُخطيء ولن نتركه فسبق ولعب باسم منتخب مصر، وإن شاء الله الفترة المقبلة تشهد خيرًا".
وبين مؤيد ومعارض، انقسم الجمهور حول موقف "المحمدي"، حيث يرى المؤيدون أن "المحمدي" أصاب عندما أشار إلى زميله الغائب الذي جرى استبعاده من المنتخب نتيجة لاتهامه بالتحرش، بدعوى أن الجميع معرض للخطأ ويجب علينا التحلي بمبادئ العفو، وفي المقابل قال المعارضون إن سلوك "المحمدي" مرفوض لأنه يدافع عن مخطئ.
وغرد رود موقع "تويتر" على الصورة قائلين "بيدعم وردة اللى اتظلم واتدمرت مسيرته مع المنتخب.. عمل حرف الـW بايديه الاتنين يعنى وردة تفكير بره الصندوق.. ممكن يكون بيدعم وردة أو يقصد هدفه الثاني في أمم افريقيا لأن الأول كان في بنين ٢٠١٠.. وردتنا مظلومة".
وأضافت التعليقات أنه يدعم عودة وردة للمنتخب فيما أيد البعض تعاطف المحمدى مع وردة قائلين "لابد أن يكون الجزاء قدر الخطاء وليس الإطاحة به من القائمة لأن مصلحة مصر فوق كل شيئ و مشوار البطولة طويل و لابد من وجود أكثر من بديل".
لو يقد ورده يبقي تصرف غير مسئول محدش قال للأخ ورده يغلط
ومن ناحية أخرى، رفض البعض هذا التعاطف معتبرينه تشجيع على التحرش قائلين "هذه التصرفات تندرج تحت بند تشجيع التحرش وتدني الأخلاق و هذا لا يليق بمصر و شعبها، عمرو وردة ثبت أن له سوابق بسوء الأخلاق و ضحالتها فما الداعي لمساندته".
وكان اللاعب أحمد المحمدي أحرز هدف مصر الأول في شباك الكونغو في اللقاء الذي جمع المنتخبين، أمس، في تمام الـ10 مساء في استاد القاهرة الدولي، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الأولى لأمم إفريقيا.
وسجل أحمد المحمدي الهدف للفراعنة في الدقيقة 25 من المباراة، واحتفل بهدف الفوز رافعاً تيشرت عمرو وردة الذي يحمل رقم 22.
تعليقات الفيسبوك