محمد علي كلاي
تحل اليوم ذكرى اعتزال محمد علي كلاي أسطورة الملاكمة السابق للعبة، وولد كاسيوس ماركوس كلاي في مدينة لويفيل كنتاكي عام 1942، واكتشف موهبته صدفة عندما كان عمره 12 عامًا، وتعتبر جائزة القفاز الذهبية في عام 1956 للوزن الخفيف هي أول جائزة يحصدها كاسيوس ماركوس "محمد علي"، ونستعرض أبرز إنجازاته.
استطاع كاسيوس في عام 1963 أن يهزم هنري كوبر البريطاني المعروف، ثم هزم الأسطورة سوني ليستون بالضربة القاضية وفاجأ العالم عام 1964 ليصبح بطل العالم في الملاكمة من فئة الوزن الثقيل.
وبعد ذلك فاجأ العالم مرة أخرى بإعلانه اعتناقه الإسلام عام 1965 وتغيير اسمه إلى اسم جديد وهو محمد علي، وعلى عكس المتوقع فإن اعتناقه الإسلام لم يقلل منه بل زاد من شهرته وعدد معجبيه حول العالم كله.
وبعد أن أوقفته محكمة العدل الأمريكية عن ممارسة اللعبة لمدة ثلاث سنوات بتهمة مخالفة قوانين خدمة العلم عاد مرة أخرى عام 1970.
وتعد هزيمته الوحيدة انتصار حيث هزم في "نزال القرن" أمام جو فريزر بعد الإصرار لمدة 15 جولة ويعد الانتصار في ذلك أنها تعتبر أول هزيمة له بعد 31 انتصارا وهو كان رقما قياسيا حينها.
خاض "علي" في عام 1974 أمام جورج فورمان نزالا تاريخيا سمي هذا القتال "صخب الغابة"، وخلال المراحل الأولى من هذه المباراة بدا "علي" وكأنه سوف يُهزم، لكنّه استطاع استنزاف طاقة خصمه بأسلوبه المميز، قبل أن يقوم بهزيمته بالضربة القاضية في الجولة الثامنة ليحصل على لقب بطل الوزن الثقيل.
وعاد كلاي مرة أخرى للانتقام من منافسه جو فريزر وهزمه في نزال للتاريخ بعد 14 جولة وحافظ على لقبه الذي خسره أمام ليون سبينكس في فبراير 1978 ولم يلبث أن رد هزيمته وفاز عليه في سبتمبر من نفس العام.
وكان من المؤسف أن ينهي بطل العالم حياته بهزيمة حيث كانت آخر مبارتين له هزائم أمام لاري هولمس في عام 1980 وخسر أمامه وهزم أيضا في عام 1981 أمام تريفور بيربيك، وأعلن حينها أسطورة الملاكمة وأحد أشهر الرياضيين على الأرض اعتزاله الرياضة.
في عام 2016 دخل كلاي إلى المستشفى لتعلن عائلته وفاته بعدها في الرابع من شهر يونيو لنفس العام.
تعليقات الفيسبوك