صورة أرشفية
بالرغم من التطور الهائل الذي يمر به العالم وأهمية الفوائد التي تعود على الأفراد في كل مكان إلا انه هناك جانب مخيف من التقدم التكنولوجي الزائد، حيث أنه يواكب التقدم التكنولوجي في تطبيقات الحاسوب تقدم في القدرة على اختراقه.
وتخيل أن تلك التطبيقات الموجودة على هاتفك تتصنت عليك وتصورك يوميا وأنت في المنزل أو العمل أو في نزهة فهل ذلك سيكون مرضيا لك مقابل الخدمات التي تقدمها لك تلك التطبيقات؟ بالتأكيد لا لذلك دعنا نعرض لك بعض الحوادث التي قد تعيد تفكيرك في الرغبة في الاستفادة من ذلك التطور التكنولوجي.
وتختلف عمليات التجسس بين الحكومات وبين العمليات الفردية، ولكن أكد عدد كبير من مهندسي الاتصالات أن الأجهزة الأمنية بأي دولة يمكن لها أن تتجسس على الأفراد بسهولة وضرب المثل في هذا في طلب مكتب التحقيقات من المحكمة الأمريكية مرتين في التنصت على هاتف تاجر مخدرات مرة وعلى شخص من خلال الميكرفون الموجود بالسيارة مرة أخري وذلك في عامي 1988 و2003.
ومن الحوادث الأخرى هي إرسال رسائل تحتوي على روابط إلكترونية للمدون البريطاني روري دوناجي، وبعد التحقيق تم الكشف أن من يقوم بذلك هي شركة قرصنة أرسلت روابط تحتوي برمجيات خبيثة يمكنها أن تدمر البيانات الموجودة بداخل هاتفه.
كما تعرضت بيانات أكثر من 30 مليون مستخدم لموقع أشلي ماديسون للاختراق وكانت على حافة التشهير بها بالكامل وهو موقع لتنظيم العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج وقام بعملية الاختراق فريق "إمباكت تيم" ظن حيث تم عرض 30 جيجا من البيانات بما فيها من رسائل وصور جنسية للمستخدمين من بينهم مشاهير ورجال دين ما أدى لانتحار العديد منهم.
وفي عام 2019، أعلنت الشركة المالكة لموقع واتساب أنه يتم اختيار حسابات المستخدمين من خلال إرسال روابط بمجرد فتح الرسالة يتم اختراق حسابك وليس عن طريق المكالمات فقط وحذرت المستخدمين من تلك الرسائل والروابط المجهولة التي قد يرسلها لك أحد أصدقائك.
لذلك يجب الحذر دائما في استخدام التطبيقات على الهواتف الذكية وذلك ليس فقط بسبب وجود بعد التطبيقات التي تهدق للحصول على بياناتك الشخصية ولكن لأن بعض التطبيقات التي تظن أنها آمنة تماما قد تتعرض للاختراق حتى، وإن لم تكن تتجسس عليك من الأساس.
وفي إطار الحلول التي عرضها بعض مهندسي الاتصالات هي إغلاق جميع الوسائل المتصلة بالأنترنت خاصة الأجهزة التي تحتوي على ميكروفونات وكاميرات مثل الهاتف واللاب توب؛ لتجنب المخاطر غلي أقصى حد.
تعليقات الفيسبوك