أنشطة تعليمية وترفيهية تقدمها جمعية أبناء المعادى لذوى القدرات الخاصة، لمساعدتهم على الاندماج فى المجتمع، معتمدة على منهج زيادة ثقتهم فى أنفسهم وفى قدرتهم على الإنجاز دون نقد أو استخفاف، وحسب منى الكومى، المدير التعليمى والتنفيذى للجمعية، فإن برامج الجمعية تستهدف هؤلاء الأطفال، لتفادى تعرّضهم لإهمال أو عدم استيعاب، مؤكدة أن البرامج تقدم بمبالغ رمزية، وأحياناً تكون مجانية لغير القادرين.
تقسم «منى» برامج الجمعية إلى ثلاث فئات، الأولى خاصة بذوى الإعاقة، وتوفر مسابقات وأنشطة فنية، بالإضافة إلى مهارات تعديل سلوك، وكيفية رعاية الذات، والثانية خاصة بمن يعانون من صعوبات فى التعلم، وفيها يتم تقديم تدريبات على الامتحانات الخاصة بهم داخل المدارس، من أجل اجتيازها بسهولة، والثالثة خاصة بالتأهيل المهنى لمن تخلف عن التعليم، والهدف هو استغلال طاقتهم فى حِرف تُفيد المجتمع وتغيّر حياتهم: «فى القسم الخاص بذوى الهمم، نُركز على طرق تسهيل توصيل المعلومة، واخترنا تأسيس القسم الثانى لأصحاب التأخُّر الدراسى، حتى نقدّم لهم يد العون التى تعينهم على الاستمرار فى التعليم».
تستهدف أيضاً المتخلفين عن التعليم
يشارك أبناء الجمعية فى مسابقات وفعاليات محلية ودولية، مثل ملتقى «بكرة أحلى» الذى تنظمه وزارة الثقافة، وملتقى أولادنا الدولى الذى يشارك فيه سنوياً نحو 23 دولة عربية: «حصلنا على المركز الثانى فى ملتقى أولادنا الدولى عن الأعمال اليدوية والفنون التشكيلية، التى شارك بها الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة، ليس هذا فقط، بل لدينا طفل من ذوى الهمم شارك فى بطولة الجمهورية لألعاب القوى فى الجرى، ومن المتوقع ترشيحه ليشارك فى بطولة أستراليا، وهو ما يدل على نجاح سعينا، وأن الحديث عن أن الاستثمار فى ذوى الاحتياجات الخاصة بلا طائل جريمة يجب أن يعاقب عليها القانون».
تعليقات الفيسبوك